تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز ..
﴿ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
[ سورة لقمان: 9]
معنى و تفسير الآية 9 من سورة لقمان : خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز
{ خَالِدِينَ فِيهَا }- أي: في جنات النعيم، نعيم القلب والروح، والبدن.{ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا } لا يمكن أن يخلف، ولا يغير، ولا يتبدل.
{ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } كامل العزة، كامل الحكمة، من عزته وحكمته، وفق من وفق، وخذل من خذل، بحسب ما اقتضاه علمه فيهم وحكمته.
تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة لقمان
"خالدين فيها وعد الله حقاً وهو العزيز الحكيم".
التفسير الوسيط : خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز
خالِدِينَ فِيها خلودا أبديا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا أى: هم خالدون في تلك الجنات خلودا أبدا، فقد وعدهم- سبحانه - بذلك، ووعده حق وصدق، ولن يخلفه- سبحانه - تفضلا منه وكرما.قال الجمل. وقوله وَعْدَ مصدر مؤكد لنفسه، لأن قوله: لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ في معنى وعدهم الله ذلك. وقوله حَقًّا مصدر مؤكد لغيره. أى: لمضمون تلك الجملة الأولى وعاملهما مختلف، فتقدير الأولى: وعد الله ذلك وعدا. وتقدير الثانية، وحقه حقا..وقوله-تبارك وتعالى-: وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أى: وهو- سبحانه - العزيز الذي لا يغلبه غالب. الحكيم في كل أفعاله وتصرفاته.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 9 من سورة لقمان
وهم في ذلك مقيمون دائما فيها ، لا يظعنون ، ولا يبغون عنها حولا .
وقوله : { وعد الله حقا } أي: هذا كائن لا محالة; لأنه من وعد الله ، والله لا يخلف الميعاد; لأنه الكريم المنان ، الفعال لما يشاء ، القادر على كل شيء ، { وهو العزيز } ، الذي قد قهر كل شيء ، ودان له كل شيء ، { الحكيم } ، في أقواله وأفعاله ، الذي جعل القرآن هدى للمؤمنين { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى } [ فصلت : 44 ] ، { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } [ الإسراء : 82 ] .
تفسير الطبري : معنى الآية 9 من سورة لقمان
( خالدين فِيها ) يقول: ماكثين فيها إلى غير نهاية ( وَعْدَ اللهِ حَقًّا ) يقول: وعدهم الله وعدا حقا، لا شكّ فيه ولا خلف له ( وَهُوَ العَزِيزُ ) يقول: وهو الشديد في انتقامه من أهل الشرك به، والصادّين عن سبيله ( الحَكِيمُ ) في تدبير خلقه.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
- تفسير: فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا
- تفسير: وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون
- تفسير: وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون
- تفسير: فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي
- تفسير: وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا
- تفسير: سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله
- تفسير: إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى
- تفسير: والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على
- تفسير: لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


