تفسير الآية 9 من سورة الدخان - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : بل هم في شك يلعبون

فلما قرر تعالى ربوبيته وألوهيته بما يوجب العلم التام ويدفع الشك أخبر أن الكافرين مع هذا البيان { فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ }- أي: منغمرون في الشكوك والشبهات غافلون عما خلقوا له قد اشتغلوا باللعب الباطل، الذي لا يجدي عليهم إلا الضرر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 9 من سورة الدخان

( بل هم في شك ) من هذا القرآن ( يلعبون ) يهزءون به لاهون عنه .

التفسير الوسيط : بل هم في شك يلعبون

وبَلْ في قوله-تبارك وتعالى-: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ للاضراب الإبطالى، لأن المقصود من الآية الكريمة، نفى إيقانهم بأن خالق السموات والأرض هو الله، لعدم جريهم على ما يقتضيه هذا الإيقان، لأنهم لو كانوا موقنين حقا بذلك، لأخلصوا لله-تبارك وتعالى- العبادة والطاعة.
فيكون المعنى: إن هؤلاء الكفار لم يكونوا موقنين بأن رب السموات والأرض وما بينهما هو الله، بل قالوا ما قالوا في ذلك على سبيل الشك واللعب.
قال الآلوسى: «قوله: بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ ...
إضراب إبطالى، أبطل به إيقانهم لعدم جريهم على موجبه، وتنوين شَكٍّ للتعظيم، أى: في شك عظيم.
يَلْعَبُونَ أى: لا يقولون ما يقولون عن جد وإذعان، بل يقولونه مخلوطا بهزء ولعب.
وهذه الجملة خبر بعد خبر لهم.. والالتفات عن خطابهم لفرط عنادهم، وإهمال أمرهم..»

تفسير ابن كثير : شرح الآية 9 من سورة الدخان

يقول تعالى : بل هؤلاء المشركون في شك يلعبون ، أي: قد جاءهم اليقين ، وهم يشكون فيه ، ويمترون ولا يصدقون به ،

تفسير الطبري : معنى الآية 9 من سورة الدخان

وقوله ( بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ) يقول تعالى ذكره ما هم بموقنين بحقيقة ما يقال لهم ويخبرون من هذه الأخبار, يعني بذلك مشركي قريش, ولكنهم في شكّ منه, فهم يلهون بشكهم في الذي يخبرون به من ذلك.

1. تفسير: أرأيت إن كان على الهدى
2. تفسير: وكذلك أنـزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد
3. تفسير: ما أنت بنعمة ربك بمجنون
4. تفسير: ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم
5. تفسير: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون
6. تفسير: من الجنة والناس
7. تفسير: بل قالوا مثل ما قال الأولون
8. تفسير: ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم
9. تفسير: ذرني ومن خلقت وحيدا
10. تفسير: وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون