تفسير الآية 8 من سورة الدخان - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم

{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ }- أي: لا معبود إلا وجهه، { يُحْيِي وَيُمِيتُ }- أي: هو المتصرف وحده بالإحياء والإماتة وسيجمعكم بعد موتكم فيجزيكم بعملكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر، { رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ }- أي: رب الأولين والآخرين مربيهم بالنعم الدافع عنهم النقم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 8 من سورة الدخان

" لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين "

التفسير الوسيط : لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم

لا إِلهَ إِلَّا هُوَ- سبحانه - يُحْيِي من يريد إحياءه، وَيُمِيتُ من يريد إماتته، هو-تبارك وتعالى- رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ.
أى: هو- سبحانه - الذي تعهدكم بالرعاية والتربية والخلق، كما فعل ذلك مع آبائكم الأولين، الذين أنتم من نسلهم..ثم بين- سبحانه - أحوال الكافرين، وكيف أنهم عند ما ينزل يهم العذاب، يجأرون إلى الله-تبارك وتعالى- أن يكشفه عنهم.
فقال-تبارك وتعالى-:

تفسير ابن كثير : شرح الآية 8 من سورة الدخان

ثم قال : { لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين } وهذه الآية كقوله تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت [ فآمنوا بالله ورسوله ] } الآية [ الأعراف : 158 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 8 من سورة الدخان

وقوله ( لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول: لا معبود لكم أيها الناس غير ربّ السموات والأرض وما بينهما, فلا تعبدوا غيره, فإنه لا تصلح العبادة لغيره, ولا تنبغي لشيء سواه, يحيي ويميت, يقول: هو الذي يحيي ما يشاء, ويميت ما يشاء مما كان حيا.
وقوله ( رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ ) يقول: هو مالككم ومالك من مضى قبلكم من آبائكم الأوّلين, يقول: فهذا الذي هذه صفته, هو الربّ فاعبدوه دون آلهتكم التي لا تقدر على ضرّ ولا نفع.

1. تفسير: قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم
2. تفسير: والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم
3. تفسير: وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى
4. تفسير: له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم
5. تفسير: قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا ياحسرتنا على ما
6. تفسير: فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين
7. تفسير: إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا
8. تفسير: ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون
9. تفسير: فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون
10. تفسير: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين