﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾
[ المائدة: 103]
سورة : المائدة - Al-Maidah
- الجزء : ( 7 )
-
الصفحة: ( 124 )
Allah has not instituted things like Bahirah (a she-camel whose milk was spared for the idols and nobody was allowed to milk it) or a Sa'ibah (a she-camel let loose for free pasture for their false gods, e.g. idols, etc., and nothing was allowed to be carried on it), or a Wasilah (a she-camel set free for idols because it has given birth to a she-camel at its first delivery and then again gives birth to a she-camel at its second delivery) or a Ham (a stallion-camel freed from work for their idols, after it had finished a number of copulations assigned for it, all these animals were liberated in honour of idols as practised by pagan Arabs in the pre-Islamic period). But those who disbelieve invent lies against Allah, and most of them have no understanding.
بحيرة (1) في تفسير الأربعة أقوال كثيرة اخترنا منها ما بيناه) : الناقة تشق أذنها وتخلى للطواغيت إذا ولدت خمسة أبطن آخرها ذكر
سائبة : الناقة تسيب للأصنام لنحو برء من مرض أو نجاة في حرب
وصيلة : الناقة تترك للطواغيت إذا بكّرت بأنثى ثم ثنّت بأنثى
حام : الفحل لا يركب ولا يحمل عليه إذا لقح ولدُ ولدهما شرع الله للمشركين ما ابتدعوه في بهيمة الأنعام مِن تَرْك الانتفاع ببعضها وجعلها للأصنام، وهي: البَحيرة التي تُقطع أذنها إذا ولدت عددًا من البطون، والسائبة وهي التي تُترك للأصنام، والوصيلة وهي التي تتصل ولادتها بأنثى بعد أنثى، والحامي وهو الذكر من الإبل إذا وُلد من صلبه عدد من الإبل، ولكن الكفار نسبوا ذلك إلى الله تعالى افتراء عليه، وأكثر الكافرين لا يميزون الحق من الباطل.
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن - تفسير السعدي
هذا ذم للمشركين الذين شرعوا في الدين ما لم يأذن به الله، وحرموا ما أحله الله، فجعلوا بآرائهم الفاسدة شيئا من مواشيهم محرما، على حسب اصطلاحاتهم التي عارضت ما أنزل الله فقال: { مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ } وهي: ناقة يشقون أذنها، ثم يحرمون ركوبها ويرونها محترمة.
{ وَلَا سَائِبَةٍ } وهي: ناقة، أو بقرة، أو شاة، إذا بلغت شيئا اصطلحوا عليه، سيبوها فلا تركب ولا يحمل عليها ولا تؤكل، وبعضهم ينذر شيئا من ماله يجعله سائبة.
{ وَلَا حَامٍ }- أي: جمل يحمى ظهره عن الركوب والحمل، إذا وصل إلى حالة معروفة بينهم.
فكل هذه مما جعلها المشركون محرمة بغير دليل ولا برهان.
وإنما ذلك افتراء على الله، وصادرة من جهلهم وعدم عقلهم، ولهذا قال: { وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ } فلا نقل فيها ولا عقل، ومع هذا فقد أعجبوا بآرائهم التي بنيت على الجهالة والظلم.
تفسير الآية 103 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة : الآية رقم 103 من سورة المائدة
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن - مكتوبة
الآية 103 من سورة المائدة بالرسم العثماني
﴿ مَا جَعَلَ ٱللَّهُ مِنۢ بَحِيرَةٖ وَلَا سَآئِبَةٖ وَلَا وَصِيلَةٖ وَلَا حَامٖ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۖ وَأَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ ﴾ [ المائدة: 103]
﴿ ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ﴾ [ المائدة: 103]
تحميل الآية 103 من المائدة صوت mp3
تدبر الآية: ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن
التشريع الوضعيُّ المخالف للوحي هو افتراء للكذب على الله؛ لأنه سبحانه أعلم بمصلحة خلقه، وله الحكمةُ البالغة فيما شرَعه لعباده.
تشريع ما يخالفُ وحيَ السماء، وفرضُه على الناس، ليس من العقل والحكمة، وإنما العقلُ كلُّه والحكمة كلُّها في اتِّباع الوحي، فمَن أحلَّ أو حرَّم مع الله فقد شهدَ على نفسه بفساد عقله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : جعل , الله , بحيرة , سائبة , وصيلة , حام , كفروا , يفترون , الله , الكذب , أكثرهم , يعقلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد اخترناهم على علم على العالمين
- بيضاء لذة للشاربين
- قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء
- إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم
- ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون
- كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
- إنما توعدون لصادق
- وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
- وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن
- والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب