﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ﴾
[ المائدة: 104]
سورة : المائدة - Al-Maidah
- الجزء : ( 7 )
-
الصفحة: ( 125 )
And when it is said to them: "Come to what Allah has revealed and unto the Messenger (Muhammad SAW for the verdict of that which you have made unlawful)." They say: "Enough for us is that which we found our fathers following," even though their fathers had no knowledge whatsoever and no guidance.
حسبنا : كافينا
وإذا قيل لهؤلاء الكفار المحرِّمين ما أحل الله: تعالوا إلى تنزيل الله وإلى رسوله ليتبين لكم الحلال والحرام، قالوا: يكفينا ما ورثناه عن آبائنا من قول وعمل، أيقولون ذلك ولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئًا أي: لا يفهمون حقًّا ولا يعرفونه، ولا يهتدون إليه؟ فكيف يتبعونهم، والحالة هذه؟ فإنه لا يتبعهم إلا من هو أجهل منهم وأضل سبيلا.
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا - تفسير السعدي
فإذا دعوا { إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ } أعرضوا فلم يقبلوا، و { قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } من الدين، ولو كان غير سديد، ولا دينًا ينجي من عذاب الله.
ولو كان في آبائهم كفاية ومعرفة ودراية لهان الأمر.
ولكن آباءهم لا يعقلون شيئا،- أي: ليس عندهم من المعقول شيء، ولا من العلم والهدى شيء.
فتبا لمن قلد من لا علم عنده صحيح، ولا عقل رجيح، وترك اتباع ما أنزل الله، واتباع رسله الذي يملأ القلوب علما وإيمانا, وهدى, وإيقانا.
تفسير الآية 104 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل : الآية رقم 104 من سورة المائدة
وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا - مكتوبة
الآية 104 من سورة المائدة بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ قَالُواْ حَسۡبُنَا مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ ﴾ [ المائدة: 104]
﴿ وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ﴾ [ المائدة: 104]
تحميل الآية 104 من المائدة صوت mp3
تدبر الآية: وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا
مـا أشبـهَ الليلةَ بالبـارحة؛ أولئك يُدعَون إلى دين الله وشرعِه فيعتذرون بالاكتفاء بدين الآباء، واليومَ يُدعى قومٌ لحكم الله وشرعه فيعتذرون بالاكتفاء بقوانين البشر!
العالِم المهتدي هو مَن بنى قولَه على الحجَّة والدليل، وإلا فليس رأيُه بالذي يُحتَذى في سلوك سواء السبيل.
مَن جمعَ العلمَ والاهتداء صحَّ أن يكونَ أهلًا للاقتداء، فعلمُه يكشف أصحَّ الطرق التي ينبغي أن تُقصَد، واهتداؤه يبيِّنُ للسالكين كيف تُسلَك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تعالوا , أنزل , الله , الرسول , حسبنا , وجدنا , آباءنا , أولو , آباؤهم , يعلمون , يهتدون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وآتيناهما الكتاب المستبين
- وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
- ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله
- إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا
- الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم
- فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
- فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين
- لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر
- حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل
- وكذلك أنـزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به ومن هؤلاء من يؤمن به وما
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, January 29, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب