﴿ ۞ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾
[ الحشر: 11]
سورة : الحشر - Al-Hashr
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 547 )
Have you (O Muhammad SAW) not observed the hypocrites who say to their friends among the people of the Scripture who disbelieve: "(By Allah) If you are expelled, we (too) indeed will go out with you, and we shall never obey any one against you, and if you are attacked (in fight), we shall indeed help you." But Allah is Witness, that they verily, are liars.
ألم تنظر إلى المنافقين، يقولون لإخوانهم في الكفر من يهود بني النضير: لئن أخرجكم محمد ومَن معه مِن منازلكم لنخرجن معكم، ولا نطيع فيكم أحدًا أبدًا سألَنا خِذْلانكم أو ترك الخروج معكم، ولئن قاتلوكم لنعاوننكم عليهم؟ والله يشهد إن المنافقين لكاذبون فيما وعدوا به يهود بني النضير.
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب - تفسير السعدي
ثم تعجب تعالى من حال المنافقين، الذين طمعوا إخوانهم من أهل الكتاب، في نصرتهم، وموالاتهم على المؤمنين، وأنهم يقولون لهم: { لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا }- أي: لا نطيع في عدم نصرتكم أحدا يعذلنا أو يخوفنا، { وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم.
تفسير الآية 11 - سورة الحشر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم : الآية رقم 11 من سورة الحشر

ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب - مكتوبة
الآية 11 من سورة الحشر بالرسم العثماني
﴿ ۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ ﴾ [ الحشر: 11]
﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ [ الحشر: 11]
تحميل الآية 11 من الحشر صوت mp3
تدبر الآية: ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب
الكفَّار والمنافقون بعضُهم أولياء بعض، اجتمعَت قلوبُهم على الكفر، واختلفَت في التصريح به وإظهاره.
من أبرز صفات المنافقين التغريرُ بأتباعهم بدعاويهم العريضة، حتى إذا حَصحَصَ الحقُّ وجدتَّهم أكذبَ مَن عليها، وأجبنَ خلق الله جميعًا.
أحلافُ الباطل أحلافٌ هشَّة، لا تكاد تُعقَد حتى تمزِّقَها المصالحُ وتوديَ بها الأهواء.
المنافقون على مدار العصور سواءٌ؛ في احتيالهم وخُبث طويَّتهم، وادعائهم غيرَ الحقِّ.
شرح المفردات و معاني الكلمات : نافقوا , يقولون , لإخوانهم , كفروا , أهل , الكتاب , أخرجتم , لنخرجن , نطيع , فيكم , أحدا , أبدا , قوتلتم , لننصرنكم , الله , يشهد , كاذبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
- ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون
- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب
- والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم
- وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة
- وقال الملأ من قومه الذين كفروا وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا ما هذا
- والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون
- وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور
- ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين
- ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور
تحميل سورة الحشر mp3 :
سورة الحشر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحشر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب