﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾
[ القصص: 60]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 393 )
And whatever you have been given is an enjoyment of the life of (this) world and its adornment, and that (Hereafter) which is with Allah is better and will remain forever. Have you then no sense?
وما أُعطيتم -أيها الناس- من شيء من الأموال والأولاد، فإنما هو متاع تتمتعون به في هذه الحياة الدنيا، وزينة يُتزيَّن بها، وما عند الله لأهل طاعته وولايته خير وأبقى؛ لأنه دائم لا نفاد له، أفلا تكون لكم عقول -أيها القوم- تتدبرون بها، فتعرفون الخير من الشر؟
وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير - تفسير السعدي
هذا حض من الله لعباده على الزهد في الدنيا وعدم الاغترار بها، وعلى الرغبة في الأخرى، وجعلها مقصود العبد ومطلوبه، ويخبرهم أن جميع ما أوتيه الخلق، من الذهب، والفضة، والحيوانات والأمتعة، والنساء، والبنين، والمآكل، والمشارب، واللذات، كلها متاع الحياة [الدنيا] وزينتها،- أي: يتمتع به وقتا قصيرا، متاعا قاصرا، محشوا بالمنغصات، ممزوجا بالغصص.ويزين به زمانا يسيرا، للفخر والرياء، ثم يزول ذلك سريعا، وينقضي جميعا، ولم يستفد صاحبه منه إلا الحسرة والندم، والخيبة والحرمان.{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ } من النعيم المقيم، والعيش السليم { خَيْرٌ وَأَبْقَى }- أي: أفضل في وصفه وكميته، وهو دائم أبدا، ومستمر سرمدا.{ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }- أي: أفلا يكون لكم عقول، بها تزنون- أي: الأمور أولى بالإيثار، وأي: الدارين أحق للعمل لها فدل ذلك أنه بحسب عقل العبد، يؤثر الأخرى على الدنيا، وأنه ما آثر أحد الدنيا إلا لنقص في عقله، ولهذا نبه العقول على الموازنة بين عاقبة مؤثر الدنيا ومؤثر الآخرة، فقال: { أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ }
تفسير الآية 60 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا : الآية رقم 60 من سورة القصص
وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير - مكتوبة
الآية 60 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴾ [ القصص: 60]
﴿ وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون ﴾ [ القصص: 60]
تحميل الآية 60 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير
العاقل لا تلهيه حياة زائلة، ولذَّات ناقصة، وأيَّام قليلة ذاهبة، بل يسعى لنعيم لا يفنى، ودار طيِّبة تبقى.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أوتيتم , شيء , فمتاع , الحياة , الدنيا , وزينتها , الله , خير , أبقى , تعقلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- لقد أحصاهم وعدهم عدا
- ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة
- ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين
- إلا عباد الله المخلصين
- قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
- من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب
- وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم
- ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب
- قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين
- ويوم يحشرهم جميعا يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, November 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب