﴿ وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾
[ التوبة: 124]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 207 )
And whenever there comes down a Surah (chapter from the Quran), some of them (hypocrites) say: "Which of you has had his Faith increased by it?" As for those who believe, it has increased their Faith, and they rejoice.
وإذا ما أنزل الله سورة من سور القرآن على رسوله، فمِن هؤلاء المنافقين من يقول: -إنكارًا واستهزاءً- أيُّكم زادته هذه السورة تصديقًا بالله وآياته؟ فأما الذين آمنوا بالله ورسوله فزادهم نزول السورة إيمانًا بالعلم بها وتدبرها واعتقادها والعمل بها، وهم يفرحون بما أعطاهم الله من الإيمان واليقين.
وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما - تفسير السعدي
يقول تعالى: مبينا حال المنافقين، وحال المؤمنين عند نزول القرآن، وتفاوت ما بين الفريقين، فقال: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} فيها الأمر، والنهي، والخبر عن نفسه الكريمة، وعن الأمور الغائبة، والحث على الجهاد.{فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا} أي: حصل الاستفهام، لمن حصل له الإيمان بها من الطائفتين.قال تعالى ـ مبينا الحال الواقعة ـ : {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} بالعلم بها، وفهمها، واعتقادها، والعمل بها، والرغبة في فعل الخير، والانكفاف عن فعل الشر.{وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} أي: يبشر بعضهم بعضا بما من اللّه عليهم من آياته، والتوفيق لفهمها والعمل بها. وهذا دال على انشراح صدورهم لآيات اللّه، وطمأنينة قلوبهم، وسرعة انقيادهم لما تحثهم عليه.
تفسير الآية 124 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول : الآية رقم 124 من سورة التوبة

وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما - مكتوبة
الآية 124 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنٗاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ ﴾ [ التوبة: 124]
﴿ وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ﴾ [ التوبة: 124]
تحميل الآية 124 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما
ليس في حربِ مَن شاقَّ اللهَ ورسولَه رحمةٌ ولا رأفة، لكن من غير تمثيل ولا تنكيل، وإنما تكون الرحمة بهم في غير الحرب.
لا بدَّ للمجاهدِ الذي يريدُ الظفرَ من حظٍّ وافرٍ من التقوى، فهي العَونُ في النصر على الأعداء.
ليس كلُّ مَن سمِع الآياتِ ازدادَ إيمانًا، بل لا بُدَّ من الإقبالِ عليها، والإنصاتِ لها، والاهتمامِ بها.
أهلُ الإيمانِ يستبشرون بنزولِ آيات القرآن، فيسمعون ما فيها من الأخبار والأحكام، والوعدِ والوعيد، فيزدادون إيمانًا إلى إيمانهم؛ إذ ليس الإيمانُ معرفةً جامدة، بل هو قولٌ وعمل يزيد ويَنقُص، وأعظم ما يزيده كتابُ الله تعالى.
ينبغي للمؤمن أن يتفقَّدَ إيمانَه ويتعاهَدَه، فيُجَدِّدَه وينَمِّيَه، ليكونَ دائمًا في صُعودٍ، فالإيمانُ يَزيدُ ويَنقُصُ.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلت , سورة , يقول , أيكم , زادته , إيمانا , آمنوا , فزادتهم , إيمانا , يستبشرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا
- يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
- فاطلع فرآه في سواء الجحيم
- وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر
- ولقد استهزئ برسل من قبلك فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب
- وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك
- من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح
- وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت
- ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم
- وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, September 3, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب