﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ﴾
[ الحج: 47]
سورة : الحج - Al-Hajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 338 )
And they ask you to hasten on the torment! And Allah fails not His Promise. And verily, a day with your Lord is as a thousand years of what you reckon.
ويستعجلك- أيها الرسول- كفار قريش -لشدة جهلهم- بالعذاب الذي أنذرتهم به لـمَّا أصروا على الكفر، ولن يخلف الله ما وعدهم به من العذاب فلا بدَّ من وقوعه، وقد عجَّل لهم في الدينا ذلك في يوم "بدر". وإن يومًا من الأيام عند الله - وهو يوم القيامة- كألف سنة مما تَعُدُّون من سني الدنيا.
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة - تفسير السعدي
أي: يستعجلك هؤلاء المكذبون بالعذاب، لجهلهم، وظلمهم، وعنادهم، وتعجيزا لله، وتكذيبا لرسله، ولن يخلف الله وعده، فما وعدهم به من العذاب، لابد من وقوعه، ولا يمنعهم منه مانع، وأما عجلته، والمبادرة فيه، فليس ذلك إليك يا محمد، ولا يستفزنك عجلتهم وتعجيزهم إيانا.
فإن أمامهم يوم القيامة، الذي يجمع فيه أولهم وآخرهم، ويجازون بأعمالهم، ويقع بهم العذاب الدائم الأليم، ولهذا قال: { وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } من طوله، وشدته، وهوله، فسواء أصابهم عذاب في الدنيا، أم تأخر عنهم العذاب، فإن هذا اليوم، لا بد أن يدركهم.ويحتمل أن المراد: أن الله حليم، ولو استعجلوا العذاب، فإن يوما عنده كألف سنة مما تعدون، فالمدة، وإن تطاولتموها، واستبطأتم فيها نزول العذاب، فإن الله يمهل المدد الطويلة ولا يهمل، حتى إذا أخذ الظالمين بعذابه لم يفلتهم.
تفسير الآية 47 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن : الآية رقم 47 من سورة الحج
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة - مكتوبة
الآية 47 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [ الحج: 47]
﴿ ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون ﴾ [ الحج: 47]
تحميل الآية 47 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة
ما أجدرَ بعذاب الله العظيم مَن كان في عمى عن الدين القويم! لا يعقل أدلتَه، ولا يسمع حجَّته، بل قد يتحداه أو يستهزئ به.
حكمةُ الله جلَّ جلاله عظيمة؛ إذ لا يستفزُّه لإخلاف وعده قولُ قائل، ولا لتغيير أجله الذي كتبه على خلقه جهلُ جاهل!
ما أطولَ أيام الآخرة وأقصر أيام الدنيا! فيا سعدَ مَن عمل في اليوم القصير ما ينجيه من عذاب ربه في اليوم الطويل!
شرح المفردات و معاني الكلمات : ويستعجلونك , بالعذاب , يخلف , الله , وعده , يوما , ربك , كألف , سنة , تعدون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون
- وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد
- وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من
- ق والقرآن المجيد
- ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون
- قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها
- لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد
- وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون
- فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط
- وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه فلبث في
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب