الآيات المتضمنة كلمة التواب الرحيم في القرآن الكريم
عدد الآيات: 6 آية
الزمن المستغرق1.01 ثانية.
الزمن المستغرق1.01 ثانية.
فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم
﴿التواب﴾: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم كلما تكررت. والتواب: من أسماء الله الحسنى. «(is) the Oft-returning (to mercy)»
﴿الرحيم﴾: ذو الرحمة الخاصة بعباده المؤمنين. «the Most Merciful»
فتلقى تلقى، والتلقي: هو قبول عن فطنة وفهم، وقيل: هو التعلم.آدم من ربه كلمات قراءة العامة: آدم برفع الميم وكلمات بخفض التاء، قرأ ابن كثير: آدم بالنصب وكلمات برفع التاء يعني جاءت الكلمات آدم من ربه، وكانت سبب توبته. واختلفوا في تلك الكلمات؛ قال سعيد بن جبير ومجاهد والحسن: "هي قوله ربنا ظلمنا أنفسنا الآية".وقال مجاهد ومحمد بن كعب القرظي: "هي قوله لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءً وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت ( التواب الرحيم )".لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءاً وظلمت نفسي فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين.وقال عبيد بن عمير: "هي أن آدم قال يا رب أرأيت ما أتيت بشيء ابتدعته من تلقاء نفسي أم شيء قدرته علي قبل أن تخلقني؟، قال الله تعالى: بل شيء قدرته عليك قبل أن أخلقك، قال: يارب فكما قدرته قبل أن تخلقني فاغفر لي".وقيل: هي ثلاثة أشياء الحياء والدعاء والبكاء.قال ابن عباس: "بكى آدم وحواء على ما فاتهما من نعيم الجنة مائتي سنة، ولم يأكلا ولم يشربا أربعين يوماً، ولم يقرب آدم حواء مائة سنة".وروى المسعودي عن يونس بن خباب وعلقمة بن مرثد قالوا: "لو أن دموع أهل الأرض جمعت لكانت دموع داود أكثر حيث أصاب الخطيئة ولو أن دموع داود ودموع أهل الأرض جمعت لكانت دموع آدم أكثر حيث أخرجه الله من الجنة".قال شهر بن حوشب: "بلغني أن آدم لما هبط إلى الأرض مكث ثلثمائة سنة لا يرفع رأسه حياء من الله تعالى".قوله: فتاب عليه فتجاوز عنه.إنه هو التواب يقبل توبة عباده.الرحيم بخلقه.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: 54]
سورة البقرة الآية 54, الترجمة, قراءة البقرة مدنية
وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
﴿التواب﴾: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم كلما تكررت. والتواب: من أسماء الله الحسنى. «(is) the Oft-returning»
﴿الرحيم﴾: ذو الرحمة الخاصة بعباده المؤمنين. «the Most Merciful»
وإذ قال موسى لقومه الذين عبدوا العجل.يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم ضررتم بأنفسكم.باتخاذكم العجل إلهاً قالوا: فأي شيء نصنع؟ قال:فتوبوا فارجعواإلى بارئكم خالقكم. قالوا: كيف نتوب؟ قال:فاقتلوا أنفسكم يعني ليقتل البريء منكم المجرم.ذلكم أي القتل.خير لكم عند بارئكم فلما أمرهم موسى بالقتل قالوا: نصبر لأمر الله فجلسوا بالأفنية محتبين وقيل لهم: من مد حبوته أو مد طرفه إلى قاتله أو اتقاه بيد أو رجل فهو ملعون مردودة توبته، وأصلت القوم عليهم الخناجر، فكان الرجل يرى ابنه وأباه وأخاه وقريبه وصديقه وجاره فلم يمكنهم المضي لأمر الله تعالى، قالوا: يا موسى كيف نفعل؟ فأرسل الله تعالى عليهم ضبابة وسحابة سوداء لا يبصر بعضهم بعضاً فكانوا يقتلونهم إلى المساء، فلما كثر القتل دعا موسى وهارون عليهما السلام وبكيا وتضرعا وقالا: يارب هلكت بنو إسرائيل، البقية البقية، فكشف الله تعالى السحابة وأمرهم أن يكفوا عن القتل فتكشفت عن ألوف من القتلى.روي عن علي رضي الله عنه أنه قال: "كان عدد القتلى سبعين ألفاً فاشتد ذلك على موسى فأوحى الله تعالى إليه: أما يرضيك أن أدخل القاتل والمقتول في الجنة، فكان من قتل شهيداً، ومن بقي مكفراً عنه ذنوبه، فذلك قوله تعالى:فتاب عليكم أي ففعلتم ما أمرتم به فتاب عليكم فتجاوز عنكم.إنه هو التواب القابل التوبة.الرحيم بخلقه.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
﴿التواب﴾: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم كلما تكررت. والتواب: من أسماء الله الحسنى. «the Oft-returning»
﴿الرحيم﴾: ذو الرحمة الخاصة بعباده المؤمنين. «the Most Merciful»
ربنا واجعلنا مسلمين لك موحدين مطيعين مخلصين خاضعين لك.ومن ذريتنا أي أولادنا.أمة جماعة والأمة أتباع الأنبياء.مسلمة لك خاضعة لك.وأرنا علمنا وعرفنا، قرأ ابن كثير ساكنة الراء و أبو عمرو بالاختلاس والباقون بكسرها ووافق ابن عامر و أبو بكر في الاسكان في حم السجدة، وأصله أرئنا فحذفت الهمزة طلباً للخفة ونقلت حركتها إلى الراء، ومن سكنها قال: ذهبت الهمزة فذهبت حركتها.مناسكنا شرائع ديننا وألام حجنا، وقيل: مواضع حجنا، وقال مجاهد: "مذابحنا، والنسك الذبيحة"، وقيل: متعبداتنا.وأصل النسك العبادة، والناسك العابد فأجاب الله تعالى دعاءهما فبعث جبريل فأراهما المناسك في يوم عرفة فلما بلغ عرفات قال: عرفت يا إبراهيم؟ قال: نعم فسمى الوقت عرفة والموضع عرفات.وتب علينا تجاوز عنا.إنك أنت التواب الرحيم .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم
﴿التواب﴾: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم كلما تكررت. والتواب: من أسماء الله الحسنى. «the Acceptor of Repentance»
﴿الرحيم﴾: ذو الرحمة الخاصة بعباده المؤمنين. «the Most Merciful»
فقال: إلا الذين تابوا من الكفر.وأصلحوا أسلموا وأصلحوا الأعمال فيما بينهم وبين ربهم.وبينوا ما كتموا.فأولئك أتوب عليهم أتجاوز عنهم وأقبل توبتهم.وأنا التواب الرجاع بقلوب عبادي المنصرفة عني إلي.الرحيم بهم بعد إقبالهم علي.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم
﴿التواب﴾: الذي يوفق عباده للتوبة ويقبلها منهم كلما تكررت. والتواب: من أسماء الله الحسنى. «(is) the Acceptor of repentance»
﴿الرحيم﴾: ذو الرحمة الخاصة بعباده المؤمنين. «the Most Merciful»
فقال تعالى : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) أي : يقبلها ، ( وأن الله هو التواب الرحيم ) .أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الخطيب أخبرنا عبد العزيز بن أحمد الخلال ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، أنبأنا الربيع بن سليمان ، أنبأنا الشافعي ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن ابن عجلان ، عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه . قال : سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : " والذي نفسي بيده ما من عبد يتصدق بصدقة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا طيب إلا كأنما يضعها في يد الرحمن عز وجل فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه ، حتى إن اللقمة لتأتي يوم القيامة وإنها لمثل الجبل العظيم ، ثم قرأ : ( أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ) .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 5 - من مجموع : 6