سيتعظ الذي يخاف ربه، ويبتعد عن الذكرى الأشقى الذي لا يخشى ربه، الذي سيدخل نار جهنم العظمى يقاسي حرَّها، ثم لا يموت فيها فيستريح، ولا يحيا حياة تنفعه.
ثم لا يموت فيها ولا يحيا - تفسير السعدي
{ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا }- أي: يعذب عذابًا أليمًا، من غير راحة ولا استراحة، حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم، كما قال تعالى: { لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا } .
تفسير الآية 13 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثم لا يموت فيها ولا يحيا : الآية رقم 13 من سورة الأعلى

ثم لا يموت فيها ولا يحيا - مكتوبة
الآية 13 من سورة الأعلى بالرسم العثماني
﴿ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ ﴾ [ الأعلى: 13]
﴿ ثم لا يموت فيها ولا يحيا ﴾ [ الأعلى: 13]
تحميل الآية 13 من الأعلى صوت mp3
تدبر الآية: ثم لا يموت فيها ولا يحيا
إن النار الكُبرى ليست في حجمها واتِّساعها فحسب، ولكن في شدَّة عذابها وقسوة آلامها، وما يجتمع فيها من صنوفِ الشَّقاء، أعاذنا الله منها.
الحياة الحقيقيَّة هي التي ينتفع بها الحيُّ وينفع غيرَه، أمَّا الأشقياء فحياتهم في جحيمٍ لا يحيَون فيها حياةَ انتفاع، ولا يموتون فيستريحون من الأوجاع.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يموت , يحيى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذاريات ذروا
- وإنه لتنـزيل رب العالمين
- كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
- ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن
- قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
- ترجعونها إن كنتم صادقين
- يوسف أيها الصديق أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر
- وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
- قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
- وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, May 6, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب