وكانوا ينحتون الجبال، فيتخذون منها بيوتًا، وهم آمنون من أن تسقط عليهم أو تخرب.
وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين - تفسير السعدي
{ وَكَانُوا } من كثرة إنعام الله عليهم { يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ } من المخاوف مطمئنين في ديارهم، فلو شكروا النعمة وصدقوا نبيهم صالحا عليه السلام لأدرَّ الله عليهم الأرزاق، ولأكرمهم بأنواع من الثواب العاجل والآجل، ولكنهم -لما كذبوا وعقروا الناقة، وعتوا عن أمر ربهم وقالوا: { يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين }
تفسير الآية 82 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين : الآية رقم 82 من سورة الحجر

وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين - مكتوبة
الآية 82 من سورة الحجر بالرسم العثماني
﴿ وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ ﴾ [ الحجر: 82]
﴿ وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين ﴾ [ الحجر: 82]
تحميل الآية 82 من الحجر صوت mp3
تدبر الآية: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين
ما منعت وقوعَ النكال بيوتٌ منحوتةٌ من الصخر، محصنةٌ في صُلب الجبال، فمن ذا يأمنُ بعد ذلك على نفسِه؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : وكانوا , ينحتون , الجبال , بيوتا , آمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فهو في عيشة راضية
- قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنـزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى
- كذلك يؤفك الذين كانوا بآيات الله يجحدون
- أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون
- فالسابقات سبقا
- وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين
- فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون
- ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من
- إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
- ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 31, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب