﴿ وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾
[ المائدة: 14]
سورة : المائدة - Al-Maidah
- الجزء : ( 6 )
-
الصفحة: ( 110 )
And from those who call themselves Christians, We took their covenant, but they have abandoned a good part of the Message that was sent to them. So We planted amongst them enmity and hatred till the Day of Resurrection (when they discarded Allah's Book, disobeyed Allah's Messengers and His Orders and transgressed beyond bounds in Allah's disobedience), and Allah will inform them of what they used to do.
فأغرينا : هيّجنا وحرشنا . أو ألْـصقنا
وأخذنا على الذين ادَّعوا أنهم أتباع المسيح عيسى -وليسوا كذلك- العهد المؤكد الذي أخذناه على بني إسرائيل: بأن يُتابعوا رسولهم وينصروه ويؤازروه، فبدَّلوا دينهم، وتركوا نصيبًا مما ذكروا به، فلم يعملوا به، كما صنع اليهود، فألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون يوم الحساب، وسيعاقبهم على صنيعهم.
ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به - تفسير السعدي
أي: وكما أخذنا على اليهود العهد والميثاق، فكذلك أخذنا على { الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ْ} لعيسى ابن مريم، وزكوا أنفسهم بالإيمان بالله ورسله وما جاءوا به، فنقضوا العهد، { فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ْ} نسيانا علميا، ونسيانا عمليا.
{ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ْ}- أي: سلطنا بعضهم على بعض، وصار بينهم من الشرور والإحن ما يقتضي بغض بعضهم بعضا ومعاداة بعضهم بعضا إلى يوم القيامة، وهذا أمر مشاهد، فإن النصارى لم يزالوا ولا يزالون في بغض وعداوة وشقاق.
{ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ْ} فيعاقبهم عليه.
تفسير الآية 14 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم : الآية رقم 14 من سورة المائدة
ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به - مكتوبة
الآية 14 من سورة المائدة بالرسم العثماني
﴿ وَمِنَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَيۡنَا بَيۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ ﴾ [ المائدة: 14]
﴿ ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون ﴾ [ المائدة: 14]
تحميل الآية 14 من المائدة صوت mp3
تدبر الآية: ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به
الأسماء قد لا تَصدُق على المسمَّيات؛ فالنصارى ادَّعَوا نصرةَ الله بهذا الاسم، ولكنَّ أعمالهم كذَّبت اسمَهم، فلا ينخدعنَّ عاقلٌ بالأسماء والشِّعارات، ولينظر إلى حقيقة تلك المسمَّيات.
معشرَ المسلمين، أقبِلوا على دينكم يُصلحِ اللهُ ما بينكم، ويُلقِ بينكم المودة، ولا تُعرضوا عن الله فيُبدلَكم بها عداوةً وفُرقةً وبغضاء.
التهديد بالعقاب لمَن قارفَ ما يستوجبه، عذابٌ نفسيٌّ معجَّل، أفما كان اجتنابُ الخطيئة أهنأَ للنفس من عاجل العذاب وآجله؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : نصارى , أخذنا , ميثاقهم , فنسوا , حظا , ذكروا , فأغرينا , العداوة , البغضاء , يوم , القيامة , ينبئهم , الله , يصنعون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأعوذ بك رب أن يحضرون
- فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين
- وإذا قيل لهم آمنوا بما أنـزل الله قالوا نؤمن بما أنـزل علينا ويكفرون بما وراءه
- مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد
- وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن
- فراغ عليهم ضربا باليمين
- يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
- ما لكم لا تنطقون
- الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال
- هل أتاك حديث الجنود
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب