﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ﴾
[ النور: 15]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 351 )
When you were propagating it with your tongues, and uttering with your mouths that whereof you had no knowledge, you counted it a little thing, while with Allah it was very great.
تحسبونه هيّـنا : تظنونه سهلا لا تبعة له
حين تتلقفون الإفك وتتناقلونه بأفواهكم، وهو قول باطل، وليس عندكم به علم، وهما محظوران: التكلم بالباطل، والقول بلا علم، وتظنون ذلك شيئًا هيِّنًا، وهو عند الله عظيم. وفي هذا زجر بليغ عن التهاون في إشاعة الباطل.
إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا - تفسير السعدي
{ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ }- أي: تلقفونه، ويلقيه بعضكم إلى بعض، وتستوشون حديثه، وهو قول باطل.
{ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ } والأمران محظوران، التكلم بالباطل، والقول بلا علم، { وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا } فلذلك أقدم عليه من أقدم من المؤمنين الذين تابوا منه، وتطهروا بعد ذلك، { وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ } وهذا فيه الزجر البليغ، عن تعاطي بعض الذنوب على وجه التهاون بها، فإن العبد لا يفيده حسبانه شيئا، ولا يخفف من عقوبة الذنب، بل يضاعف الذنب، ويسهل عليه مواقعته مرة أخرى.
تفسير الآية 15 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس : الآية رقم 15 من سورة النور

إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا - مكتوبة
الآية 15 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمٞ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنٗا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٞ ﴾ [ النور: 15]
﴿ إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ﴾ [ النور: 15]
تحميل الآية 15 من النور صوت mp3
تدبر الآية: إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا
حين يغيب التثبُّت يتلقَّى لسانٌ عن لسان بلا تروٍّ، حتى لكأن القولَ لا يمرُّ على الآذان، ولا تتملَّاه الأذهان، ولا تتدبَّره القلوب.
على المرء ألا يقولَ بلسانه إلا ما يعلمه ويتحقَّقه، فلا يتكلَّم بالباطل، ولا يقول ما لا يدري به، وفي هذا زجرٌ بليغ عن التهاون في إشاعة الباطل.
إذا كان الكلامُ في أعراض الناس خطيرًا، فإنه في عِرض بيت النبوَّة الطاهر أعظمُ خطرًا، ولا يصدر إلا عن غافلٍ أو منافق.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تلقونه , بألسنتكم , وتقولون , بأفواهكم , علم , وتحسبونه , هينا , الله , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فما ظنكم برب العالمين
- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين
- الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون
- وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون
- يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا
- وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله
- ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون
- وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين
- يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن
- وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, July 11, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب