﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾
[ الأنبياء: 35]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 324 )
Everyone is going to taste death, and We shall make a trial of you with evil and with good, and to Us you will be returned.
نبلوكم : نختبركم مع علمِنا بحالكم
كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا، وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا، ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.
كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون - تفسير السعدي
بل كل من عليها فان، ولهذا قال: { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ْ} وهذا يشمل سائر نفوس الخلائق، وإن هذا كأس لا بد من شربه وإن طال بالعبد المدى، وعمّر سنين، ولكن الله تعالى أوجد عباده في الدنيا، وأمرهم، ونهاهم، وابتلاهم بالخير والشر، بالغنى والفقر، والعز والذل والحياة والموت، فتنة منه تعالى ليبلوهم أيهم أحسن عملا، ومن يفتتن عند مواقع الفتن ومن ينجو، { وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ْ} فنجازيكم بأعمالكم، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ْ} وهذه الآية، تدل على بطلان قول من يقول ببقاء الخضر، وأنه مخلد في الدنيا، فهو قول، لا دليل عليه، ومناقض للأدلة الشرعية.
تفسير الآية 35 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير : الآية رقم 35 من سورة الأنبياء
كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون - مكتوبة
الآية 35 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾ [ الأنبياء: 35]
﴿ كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون ﴾ [ الأنبياء: 35]
تحميل الآية 35 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون
الموت هو الإحساس الذي يَعقُب كل حياة، ولا تنفك منه نفس حية، فما أجدرَ الأحياء أن يحسبوا حساب هذا المذاق!
البلاء يكون بالشر وبالخير، وكم غافل عن التقوى في بلاء الخير، ناسٍ واجبَ الشكر.
إذا صبرتَ في ضرائك، وشكرت في نعمائك؛ ابتغاءَ مرضاة ربك؛ فأبشر بثواب الله لك عندما ترجع إليه، وتُوقف يوم المعاد بين يديه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : نفس , ذائقة , الموت , ونبلوكم , بالشر , الخير , فتنة , وإلينا , ترجعون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين
- إلى قدر معلوم
- فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم
- فأنت له تصدى
- إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى
- قالوا آمنا برب العالمين
- الذي هم فيه مختلفون
- وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا
- كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما
- الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب