بَرَرة : مُطيعين له تعالى أو صادقين
وأمَّا من كان حريصا على لقائك، وهو يخشى الله من التقصير في الاسترشاد، فأنت عنه تتشاغل. ليس الأمر كما فعلت أيها الرسول، إن هذه السورة موعظة لك ولكل من شاء الاتعاظ. فمن شاء ذكر الله وَأْتَمَّ بوحيه. هذا الوحي، وهو القرآن في صحف معظمة، موقرة، عالية القدر مطهرة من الدنس والزيادة والنقص، بأيدي ملائكة كتبة، سفراء بين الله وخلقه، كرام الخلق، أخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة.
كرام بررة - تفسير السعدي
{ كِرَامٍ }- أي: كثيري الخير والبركة، { بَرَرَةٍ } قلوبهم وأعمالهم.وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا، وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا.
تفسير الآية 16 - سورة عبس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كرام بررة : الآية رقم 16 من سورة عبس

كرام بررة - مكتوبة
الآية 16 من سورة عبس بالرسم العثماني
﴿ كِرَامِۭ بَرَرَةٖ ﴾ [ عبس: 16]
﴿ كرام بررة ﴾ [ عبس: 16]
تحميل الآية 16 من عبس صوت mp3
تدبر الآية: كرام بررة
هذه صفاتُ حمَلة القرآن من الملائكة الكرام، وما أحراكَ يا حافظَ القرآن أن تكونَ مطهَّرًا في أخلاقك، بارًّا في فِعالك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كرام , بررة ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى
- إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر
- وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين
- كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين
- ولا يسأل حميم حميما
- إذ نسويكم برب العالمين
- من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل
- وجعلت له مالا ممدودا
- ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نـزعناها منه إنه ليئوس كفور
- قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
تحميل سورة عبس mp3 :
سورة عبس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة عبس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, June 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب