﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾
[ الحج: 9]
سورة : الحج - Al-Hajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 333 )
Bending his neck in pride (far astray from the Path of Allah), and leading (others) too (far) astray from the Path of Allah. For him there is disgrace in this worldly life, and on the Day of Resurrection We shall make him taste the torment of burning (Fire).
ثانيَ عِطفه : لاويا لجانبه تكبرا وإباء
خزيٌ : ذلّ وهوانومن الكفار مَن يجادل بالباطل في الله وتوحيده واختياره رسوله صلى الله عليه وسلم وإنزاله القرآن، وذلك الجدال بغير علم، ولا بيان، ولا كتاب من الله فيه برهان وحجة واضحة، لاويًا عنقه في تكبر، معرضًا عن الحق؛ ليصد غيره عن الدخول في دين الله، فسوف يلقى خزيًا في الدنيا باندحاره وافتضاح أمره، ونحرقه يوم القيامة بالنار.
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم - تفسير السعدي
{ ثَانِيَ عِطْفِهِ }- أي: لاوي جانبه وعنقه، وهذا كناية عن كبره عن الحق، واحتقاره للخلق، فقد فرح بما معه من العلم غير النافع، واحتقر أهل الحق وما معهم من الحق، { لِيُضِلَّ } الناس،- أي: ليكون من دعاة الضلال، ويدخل تحت هذا جميع أئمة الكفر والضلال، ثم ذكر عقوبتهم الدنيوية والأخروية فقال: { لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ }- أي: يفتضح هذا في الدنيا قبل الآخرة، وهذا من آيات الله العجيبة، فإنك لا تجد داعيا من دعاة الكفر والضلال، إلا وله من المقت بين العالمين، واللعنة، والبغض، والذم، ما هو حقيق به، وكل بحسب حاله.{ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }- أي: نذيقه حرها الشديد، وسعيرها البليغ،
تفسير الآية 9 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له : الآية رقم 9 من سورة الحج
ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم - مكتوبة
الآية 9 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ ﴾ [ الحج: 9]
﴿ ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ﴾ [ الحج: 9]
تحميل الآية 9 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم
التكبُّر عن الحقِّ، ودفعُه، ومجادلة أهله فيه تَدفع المتكبِّرَ إلى نشر الضلال بين الناس؛ حتى يحذِّرهم من الحق، ويقنعَهم بما هو عليه من الباطل.
ما أشدَّ ما ينتظر المعرضين عن الحقِّ، غير المنقادين له من سوء العاقبة! ففي دنياهم خزيٌّ وهوان، وفي أُخراهم غضب ونيران، فأصلح عملك اليوم تسعد به في دنياك وآخرتك.
سبحان القويِّ القادر الذي تنزَّه عن ظلم عباده مهما تركوا من الأوامر وارتكبوا من المناهي! فلا يعاقب عبدًا لا يستحقُّ العقاب، ولا يمنع المؤمنين المخلصين العطاءَ والثواب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ثاني , عطفه , ليضل , سبيل , الله , الدنيا , خزي , ونذيقه , يوم , القيامة , عذاب , الحريق ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يدعون فيها بكل فاكهة آمنين
- لا فيها غول ولا هم عنها ينـزفون
- إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون
- ويل يومئذ للمكذبين
- ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن
- يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله
- وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته
- ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون
- حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا
- فيومئذ وقعت الواقعة
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, December 22, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب