﴿ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾
[ البقرة: 248]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 2 )
-
الصفحة: ( 40 )
And their Prophet (Samuel) said to them: Verily! The sign of His Kingdom is that there shall come to you At-Tabut (a wooden box), wherein is Sakinah (peace and reassurance) from your Lord and a remnant of that which Musa (Moses) and Harun (Aaron) left behind, carried by the angels. Verily, in this is a sign for you if you are indeed believers.
يأتيكم التابوت : صندوق التوراة
فيه سكينة : سكون و طمأنينة لقلوبكموقال لهم نبيهم: إن علامة ملكه أن يأتيكم الصندوق الذي فيه التوراة -وكان أعداؤهم قد انتزعوه منهم- فيه طمأنينة من ربكم تثبت قلوب المخلصين، وفيه بقية من بعض أشياء تركها آل موسى وآل هارون، مثل العصا وفُتات الألواح تحمله الملائكة. إن في ذلك لأعظم برهان لكم على اختيار طالوت ملكًا عليكم بأمر الله، إن كنتم مصدقين بالله ورسله.
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من - تفسير السعدي
ثم ذكر لهم نبيهم أيضا آية حسية يشاهدونها وهي إتيان التابوت الذي قد فقدوه زمانا طويلا وفي ذلك التابوت سكينة تسكن بها قلوبهم، وتطمئن لها خواطرهم، وفيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون، فأتت به الملائكة حاملة له وهم يرونه عيانا.
تفسير الآية 248 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن : الآية رقم 248 من سورة البقرة
وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من - مكتوبة
الآية 248 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [ البقرة: 248]
﴿ وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ﴾ [ البقرة: 248]
تحميل الآية 248 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من
الألمعيَّة لا تخفى على ذوي الأبصار، وإن القائد الكفيَّ الصالح قد تحصُل له براهينُ تدلُّ على أهليَّته للقيادة واستحقاقه لها، حتى تطمئنَّ قلوبُ المَقودين، ويذهبَ الشكُّ عن الشاكِّين.
تلك سجيَّة بني إسرائيل؛ مكابرةٌ وتعنُّتٌ وعنادٌ حتى مع الأنبياء، وما أحلمَ الله عليهم؛ إذ أجابهم لما طلبوه فأعطاهم دلالةً واضحة، وامتنَّ عليهم بسَكينةٍ تدعوهم للانقياد!
فيما يُجريه الله تعالى من الآيات دلائلُ باهرة، ومعجزاتٌ قاهرة، لا يملك أهل الإيمان أمامها إلا الإذعانَ والتسليم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وقال , نبيهم , آية , ملكه , يأتيكم , التابوت , سكينة , ربكم , وبقية , ترك , آل , موسى , آل , هارون , تحمله , الملائكة , آية , مؤمنين , التابوت+فيه+سكينة+من+ربكم+وبقية+مما+ترك+آل+موسى+وآل+هارون+تحمله+الملائكة , فيه+سكينة , آل+موسى , آل+هارون , إن+في+ذلك+لآية+لكم+إن+كنتم+مؤمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
- قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد
- إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون
- فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد أن تقتلني كما
- قال الله إني منـزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا
- وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم
- أؤنـزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب
- أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا
- إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا
- فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب