﴿ فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ﴾
[ الصافات: 161]

سورة : الصافات - As-Saaffat  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 452 )

So, verily you (pagans) and those whom you worship (idols).


فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.

فإنكم وما تعبدون - تفسير السعدي

أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى،- أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.

تفسير الآية 161 - سورة الصافات

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فإنكم وما تعبدون : الآية رقم 161 من سورة الصافات

 سورة الصافات الآية رقم 161

فإنكم وما تعبدون - مكتوبة

الآية 161 من سورة الصافات بالرسم العثماني


﴿ فَإِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ  ﴾ [ الصافات: 161]


﴿ فإنكم وما تعبدون ﴾ [ الصافات: 161]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الصافات As-Saaffat الآية رقم 161 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 161 من الصافات صوت mp3


تدبر الآية: فإنكم وما تعبدون

المشركون وآلهتهم والشياطين وأولياؤهم عاجزون عن إضلال أحد أراد الله له الهدى، فليطمئنَّ عباد الله المخلَصون وحزبه المفلحون

ثم حقر- سبحانه - من شأن المشركين، ومن شأن آلهتهم المزعومة فقال: فَإِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ.
ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ.
إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ.
وهذا الكلام يجوز أن يكون حكاية لما رد به الملائكة على المشركين الذين قالوا الإفك والزور قبل ذلك، ويجوز أن يكون كلاما مستأنفا من الله-تبارك وتعالى- على سبيل الاستخفاف والتهكم بالمشركين وبآلهتهم.
والفاء في قوله فَإِنَّكُمْ واقعة في جواب شرط مقدر.
و «الواو» في قوله وَما تَعْبُدُونَ للعطف على اسم إن، أو بمعنى مع.
و «ما» موصولة أو مصدرية.
قوله تعالى : فإنكم وما تعبدونقوله تعالى : فإنكم وما تعبدون ما بمعنى الذي .
وقيل : بمعنى المصدر ، أي : فإنكم وعبادتكم لهذه الأصنام .
وقيل : أي : فإنكم مع ما تعبدون من دون الله ، يقال : جاء فلان وفلان .
وجاء فلان مع فلان .


شرح المفردات و معاني الكلمات : فإنكم , تعبدون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله
  2. وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون
  3. ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم
  4. إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
  5. فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله
  6. ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
  7. أن اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير
  8. أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب
  9. لأخذنا منه باليمين
  10. أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, February 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب