﴿ إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
[ البقرة: 271]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 3 )
-
الصفحة: ( 46 )
If you disclose your Sadaqat (alms-giving), it is well, but if you conceal it, and give it to the poor, that is better for you. (Allah) will forgive you some of your sins. And Allah is Well-Acquainted with what you do.
إن تظهروا ما تتصدقون به لله فنِعْمَ ما تصدقتم به، وإن تسرُّوا بها، وتعطوها الفقراء فهذا أفضل لكم؛ لأنه أبعد عن الرياء، وفي الصدقة -مع الإخلاص- محو لذنوبكم. والله الذي يعلم دقائق الأمور، لا يخفى عليه شيء من أحوالكم، وسيجازي كلا بعمله.
إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم - تفسير السعدي
أي: { إن تبدوا الصدقات } فتظهروها وتكون علانية حيث كان القصد بها وجه الله { فنعما هي }- أي: فنعم الشيء { هي } لحصول المقصود بها { وإن تخفوها }- أي: تسروها { وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } ففي هذا أن صدقة السر على الفقير أفضل من صدقة العلانية، وأما إذا لم تؤت الصدقات الفقراء فمفهوم الآية أن السر ليس خيرا من العلانية، فيرجع في ذلك إلى المصلحة، فإن كان في إظهارها إظهار شعائر الدين وحصول الاقتداء ونحوه، فهو أفضل من الإسرار، ودل قوله: { وتؤتوها الفقراء } على أنه ينبغي للمتصدق أن يتحرى بصدقته المحتاجين، ولا يعطي محتاجا وغيره أحوج منه، ولما ذكر تعالى أن الصدقة خير للمتصدق ويتضمن ذلك حصول الثواب قال: { ويكفر عنكم من سيئاتكم } ففيه دفع العقاب { والله بما تعملون خبير } من خير وشر، قليل وكثير والمقصود من ذلك المجازاة.
تفسير الآية 271 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها : الآية رقم 271 من سورة البقرة
إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم - مكتوبة
الآية 271 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [ البقرة: 271]
﴿ إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير ﴾ [ البقرة: 271]
تحميل الآية 271 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم
من الصدقات ما لا يمكن إخفاؤه، كالمصالح العامَّة والظاهرة، فلا تمسك عنها خشية الرياء، فإن أعطيتَها الفقير فأخفِها، فذلك أدعى لإخلاصك لربِّك، وسَترك على أخيك.
إن أردتَّ ما يغسل عنك ذنوبك، ويمحو خطاياك، فابذُل مالك في سبيل الله، إخلاصًا لله، ورحمةً لعباد الله.
الله سبحانه وتعالى خبيرٌ بالأعمال سرِّها وعلنها، لا تخفى عليه صدقتُك يوم أخفيتها، ولا تخفى عليه نيَّتُك يوم أبديتها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تبدوا , الصدقات , فنعما , تخفوها , وتؤتوها , الفقراء , خير , ويكفر , سيئاتكم , الله , تعملون , خبير , وإن+تخفوها+وتؤتوها+الفقراء+فهو+خير+لكم , ويكفر+عنكم+من+سيئاتكم , الله+بما+تعملون+خبير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إنها ساءت مستقرا ومقاما
- قالوا ياشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمناك وما
- ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا
- قل ياعباد الذين آمنوا اتقوا ربكم للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة وأرض الله واسعة
- ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
- واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا
- صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين
- إن الله عنده علم الساعة وينـزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا
- تصلى نارا حامية
- ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, September 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب