﴿ ۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ﴾
[ الزمر: 32]
سورة : الزمر - Az-Zumar
- الجزء : ( 24 )
-
الصفحة: ( 462 )
Then, who does more wrong than one who utters a lie against Allah, and denies the truth [this Quran, the Prophet (Muhammad SAW), the Islamic Monotheism, the Resurrection and the reward or punishment according to good or evil deeds] when it comes to him! Is there not in Hell an abode for the disbelievers?
مَـثـوًى للكافرين : مأوًى و مُقامٌ لهمْ
لا أحد أظلم ممن افترى على الله الكذب: بأن نسب إليه ما لا يليق به كالشريك والولد، أو قال: أوحي إليَّ، ولم يوحَ إليه شيء، ولا أحد أظلم ممن كذَّب بالحق الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم. أليس في النار مأوى ومسكن لمن كفر بالله، ولم يصدق محمدًا صلى الله عليه وسلم ولم يعمل بما جاء به؟ بَلَى.
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في - تفسير السعدي
يقول تعالى، محذرا ومخيرا: أنه لا أظلم وأشد ظلما { مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ } إما بنسبته إلى ما لا يليق بجلاله، أو بادعاء النبوة، أو الإخبار بأن اللّه تعالى قال كذا، أو أخبر بكذا، أو حكم بكذا وهو كاذب، فهذا داخل في قوله تعالى: { وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } إن كان جاهلا، وإلا فهو أشنع وأشنع.{ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ } - أي: ما أظلم ممن جاءه الحق المؤيد بالبينات فكذبه، فتكذيبه ظلم عظيم منه، لأنه رد الحق بعد ما تبين له، فإن كان جامعا بين الكذب على اللّه والتكذيب بالحق، كان ظلما على ظلم.{ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ } يحصل بها الاشتفاء منهم، وأخذ حق اللّه من كل ظالم وكافر.
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
تفسير الآية 32 - سورة الزمر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب : الآية رقم 32 من سورة الزمر
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في - مكتوبة
الآية 32 من سورة الزمر بالرسم العثماني
﴿ ۞ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [ الزمر: 32]
﴿ فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ﴾ [ الزمر: 32]
تحميل الآية 32 من الزمر صوت mp3
تدبر الآية: فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في
الكذب على الخَلق فعلٌ خسيس قبيح، فما بالُك بالكذب على الخالق، بأن يُنسبَ إليه ما لا يَلِيقُ به من شريك أو ولد؟!
تقبَّلِ الحقَّ والصدقَ مهما كان مُرًّا، ولو على نفسك، ولو جاء به أبعدُ الناس عنك، فقد جعل الله من أعظم الظلم ردَّ الحقِّ والتكذيبَ بالصدق.
إن الرجل لَيكذِبُ ويكذب حتى يُكتبَ عند الله كذَّابًا، فكيف إذا كان كذِبُه على الله ورسوله؟! إن النار موعدُه وبئسَ المصير!
شرح المفردات و معاني الكلمات : أظلم , كذب , الله , كذب , بالصدق , جاءه , أليس , جهنم , مثوى , للكافرين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال فعلتها إذا وأنا من الضالين
- فالتاليات ذكرا
- من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
- ما كان لي من علم بالملإ الأعلى إذ يختصمون
- فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
- نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين
- فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين
- فيهن خيرات حسان
- وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به
- أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل
تحميل سورة الزمر mp3 :
سورة الزمر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزمر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب