﴿ وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ﴾
[ الزخرف: 33]
سورة : الزخرف - Az-Zukhruf
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 491 )
And were it not that all mankind would have become of one community (all disbelievers, desiring worldly life only), We would have provided for those who disbelieve in the Most Beneficent (Allah), silver roofs for their houses, and elevators (and stair-ways, etc. of silver) whereby they ascend,
أمّة واحدة : مُطْبـِـقـَـة ً على الكفر حبّـا للدنيا
معارج : مصاعِد و مَراقي و دَرَجا من فضّة
يظهرون : يَـصعدون و يرتقونولولا أن يكون الناس جماعة واحدة على الكفر، لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سُقُفا من فضة وسلالم عليها يصعدون.
ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا - تفسير السعدي
يخبر تعالى بأن الدنيا لا تسوى عنده شيئا، وأنه لولا لطفه ورحمته بعباده، التي لا يقدم عليها شيئا، لوسَّع الدنيا على الذين كفروا توسيعا عظيما، ولجعل { لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ }- أي: درجا من فضة { عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ } على سطوحهم.
تفسير الآية 33 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا : الآية رقم 33 من سورة الزخرف
ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا - مكتوبة
الآية 33 من سورة الزخرف بالرسم العثماني
﴿ وَلَوۡلَآ أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سُقُفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ ﴾ [ الزخرف: 33]
﴿ ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ﴾ [ الزخرف: 33]
تحميل الآية 33 من الزخرف صوت mp3
تدبر الآية: ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا
لم يجعل الله هذه الدنيا صِرفةً خالصةً في أيدي الكفَّار برغم حقارتها، فلو كانت كذلك لافتتن الناس ومالوا إلى الكفر والشرك.
المؤمن مطمئنٌّ لاختيار الله، فلا يتأثَّر البتَّة بما يكون في هذه الدنيا من ابتلاء أو رخاء؛ لأنه يعلم أن الدنيا فانية، وأن الآخرة هي الباقية.
من رحمة الله أنه لم يفتح خزائنه لكلِّ من كفر به؛ لئلا يكون ذلك فتنة للمؤمنين، فيميلوا إلى الكفر بعد الإيمان؛ لأن حبَّ الأموال والشهوات مزين في قلوب الناس.
شرح المفردات و معاني الكلمات : الناس , أمة , واحدة , لجعلنا , يكفر , بالرحمن , لبيوتهم , سقفا , فضة , ومعارج , يظهرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا
- وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين
- من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون
- فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا
- ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا
- كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر
- ذرني ومن خلقت وحيدا
- واصطنعتك لنفسي
- لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين
- فأخرجناهم من جنات وعيون
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, March 29, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب