﴿ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
[ الشورى: 36]
سورة : الشورى - Ash_shuraa
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 487 )
So whatever you have been given is but a passing enjoyment for this worldly life, but that which is with Allah (Paradise) is better and more lasting for those who believe (in the Oneness of Allah Islamic Monotheism) and put their trust in their Lord (concerning all of their affairs).
فما أوتيتم-أيها الناس- من شيء من المال أو البنين وغير ذلك فهو متاع لكم في الحياة الدنيا، سُرعان ما يزول، وما عند الله تعالى من نعيم الجنة المقيم خير وأبقى للذين آمنوا بالله ورسله، وعلى ربهم يتوكلون.
فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى - تفسير السعدي
هذا تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة، وذكر الأعمال الموصلة إليها فقال: { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ } من ملك ورياسة، وأموال وبنين، وصحة وعافية بدنية.
{ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } لذة منغصة منقطعة.
{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ } من الثواب الجزيل، والأجر الجليل، والنعيم المقيم { خَيْرٌ } من لذات الدنيا، خيرية لا نسبة بينهما { وَأَبْقَى } لأنه نعيم لا منغص فيه ولا كدر، ولا انتقال.ثم ذكر لمن هذا الثواب فقال: { لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }- أي: جمعوا بين الإيمان الصحيح، المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة، وبين التوكل الذي هو الآلة لكل عمل، فكل عمل لا يصحبه التوكل فغير تام، وهو الاعتماد بالقلب على الله في جلب ما يحبه العبد، ودفع ما يكرهه مع الثقة به تعالى.
تفسير الآية 36 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا : الآية رقم 36 من سورة الشورى

فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى - مكتوبة
الآية 36 من سورة الشورى بالرسم العثماني
﴿ فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [ الشورى: 36]
﴿ فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ﴾ [ الشورى: 36]
تحميل الآية 36 من الشورى صوت mp3
تدبر الآية: فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى
الدنيا الزائلة لا نفعَ فيها لأحد إلا مدَّةَ حياته القصيرة، فما أجدرَنا أن نَزهَد بها طمعًا بنعيم حياة الخلود!
حقيقة لا بدَّ أن يستحضرها العاقل على الدوام؛ إن كل ما في الحياة الدنيا من نعيم ما هو إلا متاعٌ فان، لا اعتبار فيها بكرامة أو مهانة.
قيمة الإيمان والتوكُّل تَبرز في آثارهما الجليَّة؛ طُمَأنينةً في النفس، واستقامةً على الطريق، وثباتًا على الحقِّ، وثقةً بوعد الله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أوتيتم , شيء , فمتاع , الحياة , الدنيا , الله , خير , أبقى , آمنوا , يتوكلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ثم كلا سيعلمون
- إن هذا إلا خلق الأولين
- وجوه يومئذ ناضرة
- من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى
- إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء عليما
- قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
- وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا
- خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
- فتولى بركنه وقال ساحر أو مجنون
- أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب