1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشورى: 36] .

  
   

﴿ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
[ سورة الشورى: 36]

القول في تفسير قوله تعالى : فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما


فما أوتيتم-أيها الناس- من شيء من المال أو البنين وغير ذلك فهو متاع لكم في الحياة الدنيا، سُرعان ما يزول، وما عند الله تعالى من نعيم الجنة المقيم خير وأبقى للذين آمنوا بالله ورسله، وعلى ربهم يتوكلون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فما أُعطيتم - أيها الناس - من مال أو جاه أو ولد، فمتاع الحياة الدنيا وهو زائل منقطع، والنعيم الدائم هو نعيم الجنة الذي أعده الله للذين آمنوا بالله ورسله، وعلى ربهم وحده يعتمدون في جميع أمورهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 36


«فما أوتيتم» خطاب للمؤمنين وغيرهم «من شيءٍ» من أثاث الدنيا «فمتاع الحياة الدنيا» يتمتع به فيها ثم يزول «وما عند الله» من الثواب «خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون» ويعطف عليه.

تفسير السعدي : فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما


هذا تزهيد في الدنيا وترغيب في الآخرة، وذكر الأعمال الموصلة إليها فقال: { فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ } من ملك ورياسة، وأموال وبنين، وصحة وعافية بدنية.
{ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } لذة منغصة منقطعة.
{ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ } من الثواب الجزيل، والأجر الجليل، والنعيم المقيم { خَيْرٌ } من لذات الدنيا، خيرية لا نسبة بينهما { وَأَبْقَى } لأنه نعيم لا منغص فيه ولا كدر، ولا انتقال.ثم ذكر لمن هذا الثواب فقال: { لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }- أي: جمعوا بين الإيمان الصحيح، المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة، وبين التوكل الذي هو الآلة لكل عمل، فكل عمل لا يصحبه التوكل فغير تام، وهو الاعتماد بالقلب على الله في جلب ما يحبه العبد، ودفع ما يكرهه مع الثقة به تعالى.

تفسير البغوي : مضمون الآية 36 من سورة الشورى


( فما أوتيتم من شيء ) [ من رياش الدنيا ، ( فمتاع الحياة الدنيا ) ليس من زاد المعاد ، ( وما عند الله ) من الثواب ، ( خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) فيه بيان أن المؤمن والكافر يستويان في أن الدنيا متاع قليل لهما يتمتعان بها فإذا صارا إلى الآخرة كان ما عند الله خير للمؤمن .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - أن متاع الدنيا مهما كثر فهو إلى زوال، فقال: فَما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا ...
أى: فما أعطيتم من شيء من متع الحياة الدنيا كالغنى والصحة والجاه.
فإنما هو متاع زائل من متع الحياة الدنيا.
وَما عِنْدَ اللَّهِ من عطاء وثواب في الآخرة.
خير وأبقى، أى: هو خير في ذاته من متاع الحياة الدنيا، وأبقى منه زمانا حيث لا يزول ولا يفنى.
وقوله لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ متعلق بقوله خَيْرٌ وَأَبْقى أى: هذا الذي ذكرناه لكم من نعم الآخرة خير وأبقى، للذين آمنوا بالله-تبارك وتعالى- إيمانا حقا وللذين هم يتوكلون ولا يعتمدون إلا على ربهم وحده، لا على غيره أصلا.
وبعد هذا البيان المفصل للبراهين الدالة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وقدرته، وللنعم التي أسبغها- سبحانه - على عباده ...
بعد كل ذلك أخذت السورة الكريمة في بيان الصفات الطيبة والمناقب الحميدة، التي وفق الله-تبارك وتعالى- عباده المؤمنين للتحلى بها، فقال:

فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما: تفسير ابن كثير


يقول تعالى محقرا بشأن الحياة الدنيا وزينتها ، وما فيها من الزهرة والنعيم الفاني ، بقوله : { فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا } أي: مهما حصلتم وجمعتم فلا تغتروا به ، فإنما هو متاع الحياة الدنيا ، وهي دار دنيئة فانية زائلة لا محالة ، { وما عند الله خير وأبقى } أي: وثواب الله خير من الدنيا ، وهو باق سرمدي ، فلا تقدموا الفاني على الباقي ; ولهذا قال : { للذين آمنوا } أي: للذين صبروا على ترك الملاذ في الدنيا ، { وعلى ربهم يتوكلون } أي: ليعينهم على الصبر في أداء الواجبات وترك المحرمات .

تفسير القرطبي : معنى الآية 36 من سورة الشورى


قوله تعالى : فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .
قوله تعالى : فما أوتيتم من شيء يريد من الغنى والسعة في الدنيا .
فمتاع الحياة الدنيا أي فإنما هو متاع في أيام قليلة تنقضي وتذهب ، فلا ينبغي أن يتفاخر به .
والخطاب للمشركين .
: وما عند الله خير وأبقى يريد من الثواب على الطاعة للذين آمنوا صدقوا ووحدوا وعلى ربهم يتوكلون نزلت في أبي بكر الصديق حين أنفق جميع ماله في طاعة الله فلامه الناس .
وجاء في الحديث أنه : أنفق ثمانين ألفا .

﴿ فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ﴾ [ الشورى: 36]

سورة : الشورى - الأية : ( 36 )  - الجزء : ( 25 )  -  الصفحة: ( 487 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا
  2. تفسير: الذين كفروا لهم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر كبير
  3. تفسير: قل ياأيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله
  4. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر
  5. تفسير: حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان
  6. تفسير: إن عذاب ربك لواقع
  7. تفسير: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون
  8. تفسير: لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون
  9. تفسير: وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير
  10. تفسير: فانظر كيف كان عاقبة المنذرين

تحميل سورة الشورى mp3 :

سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى

سورة الشورى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشورى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشورى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشورى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشورى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشورى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشورى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشورى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشورى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشورى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب