﴿ وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ﴾
[ الأعراف: 39]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 8 )
-
الصفحة: ( 155 )
The first of them will say to the last of them: "You were not better than us, so taste the torment for what you used to earn."
وقال المتبوعون من الرؤساء وغيرهم لأتباعهم: نحن وأنتم متساوون في الغيِّ والضلال، وفي فِعْلِ أسباب العذاب فلا فَضْلَ لكم علينا، قال الله تعالى لهم جميعًا: فذوقوا العذاب أي عذاب جهنم؛ بسبب ما كسبتم من المعاصي.
وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما - تفسير السعدي
أي: الرؤساء، قالوا لأتباعهم: { فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ ْ}- أي: قد اشتركنا جميعا في الغي والضلال، وفي فعل أسباب العذاب، فأي: فضل لكم علينا؟ { فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ْ} ولكنه من المعلوم أن عذاب الرؤساء وأئمة الضلال أبلغ وأشنع من عذاب الأتباع، كما أن نعيم أئمة الهدى ورؤسائه أعظم من ثواب الأتباع، قال تعالى: { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ْ} فهذه الآيات ونحوها، دلت على أن سائر أنواع المكذبين بآيات اللّه، مخلدون في العذاب، مشتركون فيه وفي أصله، وإن كانوا متفاوتين في مقداره، بحسب أعمالهم وعنادهم وظلمهم وافترائهم، وأن مودتهم التي كانت بينهم في الدنيا تنقلب يوم القيامة عداوة وملاعنة.
تفسير الآية 39 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا : الآية رقم 39 من سورة الأعراف
وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما - مكتوبة
الآية 39 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ وَقَالَتۡ أُولَىٰهُمۡ لِأُخۡرَىٰهُمۡ فَمَا كَانَ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلٖ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ ﴾ [ الأعراف: 39]
﴿ وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون ﴾ [ الأعراف: 39]
تحميل الآية 39 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما
أرأيتَ إلى جدالِ الضالِّين العقيم كيف لا ينتهي، ولا إلى حقٍّ يُؤدِّي، حتى وردوا النار؟!
ما كان الله تعالى ليُعاقِبَ أحدًا بغير ما جَناه، فمَن عذَّبه وضاعف عذابَه فبما كسبَت يداه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أولاهم , لأخراهم , فضل , ذوقوا , العذاب , تكسبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما ذلك على الله بعزيز
- جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا
- إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون
- واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا
- وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون
- وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة
- وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
- أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد
- ولو نـزلناه على بعض الأعجمين
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, December 18, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب