أخْرَجَ المرعى : أنـْـبَتَ العُشبَ رَطْبًا غَضًّا
نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه، الذي خلق المخلوقات، فأتقن خلقها، وأحسنه، والذي قدَّر جميع المقدرات، فهدى كل خلق إلى ما يناسبه، والذي أنبت الكلأ الأخضر، فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًا متغيرًا.
والذي أخرج المرعى - تفسير السعدي
وهذه الهداية العامة، التي مضمونها أنه هدى كل مخلوق لمصلحته، وتذكر فيها نعمه الدنيوية، ولهذا قال فيها: { وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى }- أي: أنزل من السماء ماء فأنبت به أنواع النبات والعشب الكثير، فرتع فيها الناس والبهائم وكل حيوان ، ثم بعد أن استكمل ما قدر له من الشباب، ألوى نباته، وصوح عشبه.
تفسير الآية 4 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذي أخرج المرعى : الآية رقم 4 من سورة الأعلى
والذي أخرج المرعى - مكتوبة
الآية 4 من سورة الأعلى بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ ﴾ [ الأعلى: 4]
﴿ والذي أخرج المرعى ﴾ [ الأعلى: 4]
تحميل الآية 4 من الأعلى صوت mp3
تدبر الآية: والذي أخرج المرعى
من الأرض القاحلة الجَدباء ينبُت المَرعى الخِصبُ الأخضر؛ دَلالةً على تصرُّف الله تعالى في خَلقه، وعظيم حَوله وطَوله.
شرح المفردات و معاني الكلمات : والذي , أخرج , المرعى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذا ما أنـزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف
- قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين
- هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق
- إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا
- فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون
- ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون
- فيهما عينان تجريان
- نـزلا من غفور رحيم
- فتول عنهم فما أنت بملوم
- وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب