﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾
[ النور: 41]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 355 )
See you not (O Muhammad SAW) that Allah, He it is Whom glorify whosoever is in the heavens and the earth, and the birds with wings out-spread (in their flight). Of each one He (Allah) knows indeed his Salat (prayer) and his glorification, [or everyone knows his Salat (prayer) and his glorification], and Allah is All-Aware of what they do.
صافات : باسطات أجنحتهن في الهواء
ألم تعلم - أيها النبي - أن الله يُسَبِّح له مَن في السموات والأرض من المخلوقات، والطير صافات أجنحتها في السماء تسبح ربها؟ كل مخلوق قد أرشده الله كيف يصلي له ويسبحه. وهو سبحانه عليم، مُطَّلِع على ما يفعله كل عابد ومسبِّح، لا يخفى عليه منها شيء، وسيجازيهم بذلك.
ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات - تفسير السعدي
نبه تعالى عباده على عظمته، وكمال سلطانه، وافتقار جميع المخلوقات له في ربوبيتها، وعبادتها فقال: { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } من حيوان وجماد { وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ }- أي: صافات أجنحتها، في جو السماء، تسبح ربها.
{ كُلٌّ } من هذه المخلوقات { قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ }- أي: كل له صلاة وعبادة بحسب حاله اللائقة به، وقد ألهمه الله تلك الصلاة والتسبيح، إما بواسطة الرسل، كالجن والإنس والملائكة، وإما بإلهام منه تعالى، كسائر المخلوقات غير ذلك، وهذا الاحتمال أرجح، بدليل قوله: { وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }- أي: علم جميع أفعالها، فلم يخف عليه منها شيء، وسيجازيهم بذلك، فيكون على هذا، قد جمع بين علمه بأعمالها، وذلك بتعليمه، وبين علمه بأعمالهم المتضمن للجزاء.ويحتمل أن الضمير في قوله: { قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ } يعود إلى الله، وأن الله تعالى قد علم عباداتهم، وإن لم تعلموا -أيها العباد- منها، إلا ما أطلعكم الله عليه.
وهذه الآية كقوله تعالى: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }
تفسير الآية 41 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ألم تر أن الله يسبح له من : الآية رقم 41 من سورة النور
ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات - مكتوبة
الآية 41 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَٰٓفَّٰتٖۖ كُلّٞ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ ﴾ [ النور: 41]
﴿ ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون ﴾ [ النور: 41]
تحميل الآية 41 من النور صوت mp3
تدبر الآية: ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات
لستَ وحدك العابدَ في هذا الكون الواسع، فحيث امتدَّ بك النظر، أو طافت بك الفِكَر، فثمةَ خلائق تعبد الله تعالى وتذكره في السماء والأرض وما بينهما.
تلك الطيور الباسطة أجنحتَها في السماء تذكر الله تعالى بتسبيحها، متواضعة لربها وهي في علوها وارتفاعها.
لقد علمت المخلوقات ما تقوم به من صلاة وتسبيح، فسبحان مَن علَّمها وهداها، وأحاط علمًا بعملها!
شرح المفردات و معاني الكلمات : الله , يسبح , السماوات , الأرض , والطير , صافات , علم , صلاته , تسبيحه , الله , عليم , يفعلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وكذب بالحسنى
- يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه
- يطوفون بينها وبين حميم آن
- نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون
- ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم
- وكل شيء فعلوه في الزبر
- إن لك في النهار سبحا طويلا
- الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب
- فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون
- وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب