أم عندهم علم الغيب فهم يكتبونه للناس ويخبرونهم به؟ ليس الأمر كذلك؛ فإنه لا يعلم الغيب في السموات والأرض إلا الله.
أم عندهم الغيب فهم يكتبون - تفسير السعدي
{ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ما كانوا يعلمونه من الغيوب، فيكونون قد اطلعوا على ما لم يطلع عليه رسول الله، فعارضوه وعاندوه بما عندهم من علم الغيب؟ وقد علم أنهم الأمة الأمية، الجهال الضالون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي عنده من العلم أعظم من غيره، وأنبأه الله من علم الغيب على ما لم يطلع عليه أحدا من الخلق، وهذا كله إلزام لهم بالطرق العقلية والنقلية على فساد قولهم، وتصوير بطلانه بأحسن الطرق وأوضحها وأسلمها من الاعتراض.
تفسير الآية 41 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم عندهم الغيب فهم يكتبون : الآية رقم 41 من سورة الطور

أم عندهم الغيب فهم يكتبون - مكتوبة
الآية 41 من سورة الطور بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ﴾ [ الطور: 41]
﴿ أم عندهم الغيب فهم يكتبون ﴾ [ الطور: 41]
تحميل الآية 41 من الطور صوت mp3
تدبر الآية: أم عندهم الغيب فهم يكتبون
لا يعلم الغيبَ إلا الله وحدَه، فمن ادَّعى معرفةَ شيء منه فقد حكمَ على نفسه بالضَّلال، ولو تزيَّا بزيِّ الأتقياء العبَّاد!
شرح المفردات و معاني الكلمات : عندهم , الغيب , يكتبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فعال لما يريد
- سنفرغ لكم أيها الثقلان
- ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما
- وقال قرينه هذا ما لدي عتيد
- وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين
- يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان
- واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار
- ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو
- وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به إلا أن
- إن المتقين في ظلال وعيون
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب