﴿ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ﴾
[ إبراهيم: 44]
سورة : إبراهيم - Ibrahim
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 261 )
And warn (O Muhammad SAW) mankind of the Day when the torment will come unto them; then the wrong-doers will say: "Our Lord! Respite us for a little while, we will answer Your Call and follow the Messengers!" (It will be said): "Had you not sworn aforetime that you would not leave (the world for the Hereafter).
وأنذر -أيها الرسول- الناس الذين أرسلتُكَ إليهم عذاب الله يوم القيامة، وعند ذلك يقول الذين ظلموا أنفسهم بالكفر: ربنا أَمْهِلْنا إلى وقت قريب نؤمن بك ونصدق رسلك. فيقال لهم توبيخًا: ألم تقسموا في حياتكم أنه لا زوال لكم عن الحياة الدنيا إلى الآخرة، فلم تصدِّقوا بهذا البعث؟
وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل - تفسير السعدي
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: { وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ }- أي: صف لهم صفة تلك الحال وحذرهم من الأعمال الموجبة للعذاب الذي حين يأتي في شدائده وقلاقله، { فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا } بالكفر والتكذيب وأنواع المعاصي نادمين على ما فعلوا سائلين للرجعة في غير وقتها، { رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ }- أي: ردَّنا إلى الدنيا فإنا قد أبصرنا، { نُجِبْ دَعْوَتَكَ } والله يدعو إلى دار السلام { وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ } وهذا كله لأجل التخلص من العذاب الأليم وإلا فهم كذبة في هذا الوعد { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه } ولهذا يوبخون ويقال لهم: { أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ } عن الدنيا وانتقال إلى الآخرة، فها قد تبين حنثكم في إقسامكم، وكذبكم فيما تدعون
تفسير الآية 44 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين : الآية رقم 44 من سورة إبراهيم

وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل - مكتوبة
الآية 44 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَآ أَخِّرۡنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُوٓاْ أَقۡسَمۡتُم مِّن قَبۡلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٖ ﴾ [ إبراهيم: 44]
﴿ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال ﴾ [ إبراهيم: 44]
تحميل الآية 44 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل
الساعاتُ التي كان يقضيها ناسٌ في ضلالاتهم، سيكون أقصى أمانيِّهم يومَ القيامة أن يحظَوا ببعضها ليتداركوا ما فرَّطوا، فالسعيدُ مَن وُفِّق إليها زمنَ المُهلة قبل فوات الأوان.
سيأتي على المشككين بالحساب، المكذبين بالآخرة والمآب، يومُ الحاقة، الذي يندمون فيه ولاتَ ساعةَ مَندَم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنذر , الناس , يوم , يأتيهم , العذاب , يقول , ظلموا , ربنا , أخرنا , أجل , قريب , نجب , دعوتك , ونتبع , الرسل , أقسمتم , زوال ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ثم أغرقنا الآخرين
- ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير
- ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين
- وقال فرعون ياهامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب
- فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
- الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار
- فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين
- ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا
- لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم
- ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, October 7, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب