﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ﴾
[ الأنعام: 46]
سورة : الأنعام - Al-Anam
- الجزء : ( 7 )
-
الصفحة: ( 133 )
Say (to the disbelievers): "Tell me, if Allah took away your hearing and your sight, and sealed up your hearts, who is there - an ilah (a god) other than Allah who could restore them to you?" See how variously We explain the Ayat (proofs, evidences, verses, lessons, signs, revelations, etc.), yet they turn aside.
أرأيتم : أخبروني
نصرّف الآيات : نكرّرها على أنحاء مُختلفة
هم يصدفون : هم يُعرضون عنها و يعدلونقل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن أذهب الله سمعكم فأصمَّكم، وذهب بأبصاركم فأعماكم، وطبع على قلوبكم فأصبحتم لا تفقهون قولا أيُّ إله غير الله جل وعلا يقدر على ردِّ ذلك لكم؟! انظر -أيها الرسول- كيف ننوِّع لهم الحجج، ثم هم بعد ذلك يعرضون عن التذكر والاعتبار؟
قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله - تفسير السعدي
يخبر تعالى، أنه كما أنه هو المتفرد بخلق الأشياء وتدبيرها، فإنه المنفرد بالوحدانية والإلهية فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ } فبقيتم بلا سمع ولا بصر ولا عقل { مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ } فإذا لم يكن غير الله يأتي بذلك، فلم عبدتم معه من لا قدرة له على شيء إلا إذا شاءه الله.
وهذا من أدلة التوحيد وبطلان الشرك، ولهذا قال: { انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ }- أي: ننوعها، ونأتي بها في كل فن، ولتنير الحق، وتتبين سبيل المجرمين.
{ ثُمَّ هُمْ } مع هذا البيان التام { يَصْدِفُونَ } عن آيات الله، ويعرضون عنها.
تفسير الآية 46 - سورة الأنعام
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم : الآية رقم 46 من سورة الأنعام

قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله - مكتوبة
الآية 46 من سورة الأنعام بالرسم العثماني
﴿ قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ ﴾ [ الأنعام: 46]
﴿ قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون ﴾ [ الأنعام: 46]
تحميل الآية 46 من الأنعام صوت mp3
تدبر الآية: قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله
الإمداد بنِعَم السمع والبصر والقلب، والإفضالُ بسلامتها، نعمةٌ عظيمة توجِبُ على المنعَمِ عليه تسخيرَها فيما يرضي واهبَها سبحانه، وجعلَها قنواتٍ مفتوحةً لاستقبالِ الحق.
نوَّعَ اللهُ براهينَ الإيمان وآياتِه؛ رحمةً بعباده لعلَّهم يؤمنون، فمَن لم تتَّضح له آيةٌ آمنَ بأخرى، غيرَ أن كثيرًا منهم أعرضوا ولم يستجيبوا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أرأيتم , أخذ , الله , سمعكم , أبصاركم , ختم , قلوبكم , إله , الله , يأتيكم , انظر , نصرف , الآيات , يصدفون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر
- يسألونك عن الساعة أيان مرساها
- ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
- وأنه هو أضحك وأبكى
- فسوف يحاسب حسابا يسيرا
- فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعدا للقوم الظالمين
- قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين
- قال لهم موسى ويلكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى
- واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون
- آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير
تحميل سورة الأنعام mp3 :
سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, February 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب