﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾
[ الأنبياء: 47]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 326 )
And We shall set up balances of justice on the Day of Resurrection, then none will be dealt with unjustly in anything. And if there be the weight of a mustard seed, We will bring it. And Sufficient are We as Reckoners.
القسط : العدل . أو ذوات العدل
مثقال حبّة : وزن أقلّ شيءويضع الله تعالى الميزان العادل للحساب في يوم القيامة، ولا يظلم هؤلاء ولا غيرهم شيئًا، وإن كان هذا العمل قدْرَ ذرة مِن خير أو شر اعتبرت في حساب صاحبها. وكفى بالله محصيًا أعمال عباده، ومجازيًا لهم عليها.
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال - تفسير السعدي
يخبر تعالى عن حكمه العدل، وقضائه القسط بين عباده إذا جمعهم في يوم القيامة، وأنه يضع لهم الموازين العادلة، التي يبين فيها مثاقيل الذر، الذي توزن بها الحسنات والسيئات، { فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ ْ} مسلمة أو كافرة { شَيْئًا ْ} بأن تنقص من حسناتها، أو يزاد في سيئاتها.{ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ْ} التي هي أصغر الأشياء وأحقرها، من خير أو شر { أَتَيْنَا بِهَا ْ} وأحضرناها، ليجازى بها صاحبها، كقوله: { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ْ}وقالوا { يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ْ}{ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ْ} يعني بذلك نفسه الكريمة، فكفى به حاسبا،- أي: عالما بأعمال العباد، حافظا لها، مثبتا لها في الكتاب، عالما بمقاديرها ومقادير ثوابها وعقابها واستحقاقها، موصلا للعمال جزاءها.
تفسير الآية 47 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم : الآية رقم 47 من سورة الأنبياء

ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال - مكتوبة
الآية 47 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ ﴾ [ الأنبياء: 47]
﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ﴾ [ الأنبياء: 47]
تحميل الآية 47 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال
أدّبنا الله، فعلمنا أن يكون ميزاننا قِسطًا قدر المستطاع، مع كل الأنفس، بَرِّها وفاجرها، فلا نَحِيفُ لمَن نحب على مَن نكره.
فـي بعــض الموازيــن الـتي يصنعهـا المخلـوق دقة باهرة، فكيـف بمـيزان الخـالق؟ الذنب الذي يستهان به سيُرى هناك فلا تُقدِم عليه، والحسنة التي يستهان به ستُرى هناك فلا تتأخر عنها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ونضع , الموازين , القسط , يوم , القيامة , تظلم , نفس , مثقال , حبة , خردل , أتينا , بنا , حاسبين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
- ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم
- إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله
- كلا سوف تعلمون
- إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
- ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار
- إنا أنـزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
- متاعا لكم ولأنعامكم
- لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر
- سبح اسم ربك الأعلى
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, May 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب