أم تسأل -أيها الرسول- هؤلاء المشركين أجرا دنيويا على تبليغ الرسالة فهم مِن غرامة ذلك مكلَّفون حِمْلا ثقيلا؟ بل أعندهم علم الغيب، فهم يكتبون عنه ما يحكمون به لأنفسهم مِن أنهم أفضل منزلة عند الله مِن أهل الإيمان به؟
أم عندهم الغيب فهم يكتبون - تفسير السعدي
{ أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ } ما كان عندهم من الغيوب، وقد وجدوا فيها أنهم على حق، وأن لهم الثواب عند الله، فهذا أمر ما كان، وإنما كانت حالهم حال معاند ظالم.
تفسير الآية 47 - سورة القلم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم عندهم الغيب فهم يكتبون : الآية رقم 47 من سورة القلم
أم عندهم الغيب فهم يكتبون - مكتوبة
الآية 47 من سورة القلم بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ ﴾ [ القلم: 47]
﴿ أم عندهم الغيب فهم يكتبون ﴾ [ القلم: 47]
تحميل الآية 47 من القلم صوت mp3
تدبر الآية: أم عندهم الغيب فهم يكتبون
تنزيهُ الدعوة عن مكاسب الدنيا وأطماعها العاجلة ضمانٌ لنجاحها، وتحقيق مآربها.
ما قولك فيمَن يُنكر غيبَ السماء ويطعُن به، ثم ينسِجُ من أهوائه وأوهامه وأساطير الأوَّلين غيبًا يركن إليه؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : عندهم , الغيب , يكتبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون
- ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
- والنجم والشجر يسجدان
- سلهم أيهم بذلك زعيم
- إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد
- وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينـزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا
- ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
- لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم
- عن النبإ العظيم
- هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا
تحميل سورة القلم mp3 :
سورة القلم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القلم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, September 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب