﴿ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾
[ البقرة: 133]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 20 )
Or were you witnesses when death approached Ya'qub (Jacob)? When he said unto his sons, "What will you worship after me?" They said, "We shall worship your Ilah (God - Allah), the Ilah (God) of your fathers, Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), One Ilah (God), and to Him we submit (in Islam)."
أكنتم أيها اليهود حاضرين حين جاء الموتُ يعقوبَ، إذ جمع أبناءه وسألهم ما تعبدون من بعد موتي؟ قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهًا واحدًا، ونحن له منقادون خاضعون.
أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون - تفسير السعدي
ولما كان اليهود يزعمون أنهم على ملة إبراهيم, ومن بعده يعقوب, قال تعالى منكرا عليهم: { أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ }- أي: حضورا { إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ }- أي: مقدماته وأسبابه، فقال لبنيه على وجه الاختبار, ولتقر عينه في حياته بامتثالهم ما وصاهم به: { مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي } ؟ فأجابوه بما قرت به عينه فقالوا: { نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا } فلا نشرك به شيئا, ولا نعدل به أحدا، { وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } فجمعوا بين التوحيد والعمل.
ومن المعلوم أنهم لم يحضروا يعقوب, لأنهم لم يوجدوا بعد، فإذا لم يحضروا, فقد أخبر الله عنه أنه وصى بنيه بالحنيفية, لا باليهودية.
تفسير الآية 133 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت : الآية رقم 133 من سورة البقرة

أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون - مكتوبة
الآية 133 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [ البقرة: 133]
﴿ أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ﴾ [ البقرة: 133]
تحميل الآية 133 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون
إنها العقيدة؛ هي التَّرِكة والذُّخر، وهي القضيَّة الكبرى والحقيقة العُظمى، وهي الأمر الجَلَل الذي لا تشغل عنه سكراتُ الموت.
إنها لإجابةٌ كافية وافية لا يستحضرها إلَّا أبناء من ربَّوا فأحسنوا التربية، فازرع العقيدةَ في قلوب أبنائك تحصُد يومًا ثمارها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : شهداء , حضر , يعقوب , الموت , قال , لبنيه , تعبدون , نعبد , إلهك , آبائك , إبراهيم , إسماعيل , إسحاق , إلها , واحدا , مسلمون , نحن+له+مسلمون , قالوا+نعبد+إلهك+وإله+آبائك+إبراهيم+وإسماعيل+وإسحاق , إذ+حضر+يعقوب+الموت ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن
- وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل
- ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة
- يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم وإلى الله ترجع الأمور
- قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه
- وأهديك إلى ربك فتخشى
- ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان
- فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب