﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۚ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾
[ القصص: 59]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 392 )
And never will your Lord destroy the towns (populations) until He sends to their mother town a Messenger reciting to them Our Verses. And never would We destroy the towns unless the people thereof are Zalimun (polytheists, wrong-doers, disbelievers in the Oneness of Allah, oppressors and tyrants).
وما كان ربك -أيها الرسول- مهلك القرى التي حول "مكة" في زمانك حتى يبعث في أمها -وهي "مكة"- رسولا يتلو عليهم آياتنا، وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون لأنفسهم بكفرهم بالله ومعصيته، فهم بذلك مستحقون للعقوبة والنكال.
وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم - تفسير السعدي
ومن حكمته ورحمته أن لا يعذب الأمم بمجرد كفرهم قبل إقامة الحجة عليهم، بإرسال الرسل إليهم، ولهذا قال: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى }- أي: بكفرهم وظلمهم { حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا }- أي: في القرية والمدينة التي إليها يرجعون، ونحوها يترددون، وكل ما حولها ينتجعها، ولا تخفى عليه أخبارها.{ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا } الدالة على صحة ما جاء به، وصدق ما دعاهم إليه، فيبلغ قوله قاصيهم ودانيهم، بخلاف بعث الرسل في القرى البعيدة، والأطراف النائية، فإن ذلك مظنة الخفاء والجفاء، والمدن الأمهات مظنة الظهور والانتشار، وفي الغالب أنهم أقل جفاء من غيرهم.{ وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ } بالكفر والمعاصي، مستحقون للعقوبة.
والحاصل: أن اللّه لا يعذب أحدا إلا بظلمه، وإقامة الحجة عليه.
تفسير الآية 59 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث : الآية رقم 59 من سورة القصص
![وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون سورة القصص الآية رقم 59](https://surahquran.com/img/ayah/28-59.png)
وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم - مكتوبة
الآية 59 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبۡعَثَ فِيٓ أُمِّهَا رَسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِي ٱلۡقُرَىٰٓ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَٰلِمُونَ ﴾ [ القصص: 59]
﴿ وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون ﴾ [ القصص: 59]
تحميل الآية 59 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلو عليهم
بزوغ نور الدعوة المستقيمة في المدن يُشع نوره إلى بواديها؛ لأنها تبَع لها، والمدن مرجعها، فما أجمل أن يُعنى بالأصل ليَصلُح به الفرع!
إذا عمَّ الظلم من العباد، وفشا بينهم الإعراضُ والفساد، نزل بهم العذابُ العامّ؛ جزاء مظالمهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ربك , مهلك , القرى , يبعث , أمها , رسولا , يتلو , آياتنا , مهلكي , القرى , أهلها , ظالمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون
- وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
- وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا
- سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا
- ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
- ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم
- أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا
- كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون
- إلا عباد الله المخلصين
- والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب