إنها شجرة تنبت في قعر جهنم، ثمرها قبيح المنظر كأنه رؤوس الشياطين، فإذا كانت كذلك فلا تَسْألْ بعد هذا عن طعمها، فإن المشركين لآكلون من تلك الشجرة فمالئون منها بطونهم. ثم إنهم بعد الأكل منها لشاربون شرابًا خليطًا قبيحًا حارًّا، ثم إن مردَّهم بعد هذا العذاب إلى عذاب النار.
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم - تفسير السعدي
{ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ }- أي: مآلهم ومقرهم [ومأواهم] { لَإِلَى الْجَحِيمِ } ليذوقوا من عذابه الشديد، وحره العظيم، ما ليس عليه مزيد من الشقاء.
تفسير الآية 68 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم : الآية رقم 68 من سورة الصافات
ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم - مكتوبة
الآية 68 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمۡ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [ الصافات: 68]
﴿ ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم ﴾ [ الصافات: 68]
تحميل الآية 68 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم
ما من بدايةٍ في الخلق إلا ولها نهاية، وما أبعدَ البَونَ بين مَن يُردُّ إلى ظلٍّ ظليل، وغَضارةٍ ونضارة، ومَن يُردُّ إلى عذابٍ ونَصَب، وسعيرٍ ووَصَب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : مرجعهم , الجحيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ونبئهم عن ضيف إبراهيم
- انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى
- فيها يفرق كل أمر حكيم
- أتتركون في ما هاهنا آمنين
- ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين
- قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون
- وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها وغير
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وأبصرهم فسوف يبصرون
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 19, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب