﴿ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ﴾
[ الجاثية: 7]
سورة : الجاثية - Al-Jaathiyah
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 499 )
Woe to every sinful liar,
ويْلٌ : هلاكٌ ، أو حَسرة أو شدة عذاب
أفّاك أثيم : كذاب كثير الإثمهلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام.
ويل لكل أفاك أثيم - تفسير السعدي
وأنه إذا علم من آيات الله شيئا اتخذها هزوا فتوعده الله تعالى بالويل فقال:{ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }- أي: كذاب في مقاله أثيم في فعاله.
تفسير الآية 7 - سورة الجاثية
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ويل لكل أفاك أثيم : الآية رقم 7 من سورة الجاثية
ويل لكل أفاك أثيم - مكتوبة
الآية 7 من سورة الجاثية بالرسم العثماني
﴿ وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ ﴾ [ الجاثية: 7]
﴿ ويل لكل أفاك أثيم ﴾ [ الجاثية: 7]
تحميل الآية 7 من الجاثية صوت mp3
تدبر الآية: ويل لكل أفاك أثيم
لا شيءَ أعظمُ من الافتراء على الله، والقول عليه بغير علم، فتلك هي الطامَّة الكبرى، والماحقة العظمى.
من علامات إفك ذلك الأثيم أنه يكره آياتِ الله ويُعرض عنها، ويتكبَّر عليها، وفي هذا تعريضٌ بمَن يكره سماعَ القرآن.
كلُّ مَن لم ينتفع بآيات الله تعالى ويستكبر عنها، فلم تَرُدَّه إلى الحقِّ، ولم تمنعه من الباطل فقد استحقَّ الويلَ في جهنَّم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ويل , لكل , أفاك , أثيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب
- واتقوا النار التي أعدت للكافرين
- من شر الوسواس الخناس
- تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما
- لأخذنا منه باليمين
- إذ نادى ربه نداء خفيا
- ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون
- ولقد أنـزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون
- وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما وأحسن
- إنهم ألفوا آباءهم ضالين
تحميل سورة الجاثية mp3 :
سورة الجاثية mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجاثية
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب