﴿ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
[ القصص: 7]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 386 )
And We inspired the mother of Musa (Moses), (saying): "Suckle him [Musa (Moses)], but when you fear for him, then cast him into the river and fear not, nor grieve. Verily! We shall bring him back to you, and shall make him one of (Our) Messengers."
وألْهمنا أم موسى حين ولدته وخشيت عليه أن يذبحه فرعون كما يذبح أبناء بني إسرائيل: أن أرضعيه مطمئنة، فإذا خشيت أن يُعرف أمره فضعيه في صندوق وألقيه في النيل، دون خوف من فرعون وقومه أن يقتلوه، ودون حزن على فراقه، إنا رادُّو ولدك إليك وباعثوه رسولا. فوضعته في صندوق وألقته في النيل، فعثر عليه أعوان فرعون وأخذوه، فكانت عاقبةُ ذلك أن جعله الله لهم عدوًّا وحزنًا، فكان إهلاكُهم على يده. إن فرعون وهامان وأعوانهما كانوا آثمين مشركين.
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم - تفسير السعدي
وكان في وقت تلك المخافة العظيمة، التي يذبحون بها الأبناء، أوحى إلى أمه أن ترضعه، ويمكث عندها.{ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ } بأن أحسست أحدا تخافين عليه منه أن يوصله إليهم، { فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ } أي نيل مصر، في وسط تابوت مغلق، { وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } فبشرها بأنه سيرده عليها، وأنه سيكبر ويسلم من كيدهم، ويجعله اللّه رسولا.وهذا من أعظم البشائر الجليلة، وتقديم هذه البشارة لأم موسى، ليطمئن قلبها، ويسكن روعها، فإنها خافت عليه، وفعلت ما أمرت به، ألقته في اليم، فساقه اللّه تعالى.
تفسير الآية 7 - سورة القصص
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا : الآية رقم 7 من سورة القصص
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم - مكتوبة
الآية 7 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [ القصص: 7]
﴿ وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ﴾ [ القصص: 7]
تحميل الآية 7 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم
سبحان مَن يتولى أمر عباده الصالحين، فيلهمهم السداد والرشاد فيما ينفعهم من أمر الدنيا والدين!
حينما تبلغ الثقة بوعد الله وحفظه مبلغًا لا يخالطه الشك والتردد، تلقي الأم وليدها في موضع الهلاك من أجل حفظه وبقائه، فهكذا فعلت أم موسى الواثقةُ بربها، المنفذة لأمره.
إن الله تعالى يهيِّئ لأوليائه من أسباب النجاة ما لا يخطِر على بال؛ ألا ترى كيف جعل البحرَ للطفل الوليد أكثرَ أمانًا من حِضن أمِّه؟!
يتلطَّف الله تعالى بأوليائه، ويرعى مشاعرهم، ويُطَمئنُهم أنه معهم، يدبِّر أمرهم، ويختار ما هو خيرٌ لهم؛ فما أحرى ذلك الصنع الجميل من الخالق بالثناء الجزيل من المخلوق!
لا حزن مع ما رضيه الله لعبده المؤمن الراضي بقضائه وقدره؛ فإن الله تعالى لا يُقَدِّر عليه قدرًا إلا أراد له به خيرًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وأوحينا , موسى , أرضعيه , خفت , فألقيه , اليم , تخافي , تحزني , رادوه , جاعلوه , المرسلين ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- لا مقطوعة ولا ممنوعة
- وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون
- فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم
- إذا وقعت الواقعة
- فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله
- ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب
- ويل يومئذ للمكذبين
- وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار
- ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم قال الذين أوتوا العلم
- ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, November 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


