﴿ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ﴾
[ الانفطار: 8]
سورة : الانفطار - Al-Infitar
- الجزء : ( 30 )
-
الصفحة: ( 587 )
In whatever form He willed, He put you together.
يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟
في أي صورة ما شاء ركبك - تفسير السعدي
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛ فلهذا قال تعالى: { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
تفسير الآية 8 - سورة الانفطار
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
في أي صورة ما شاء ركبك : الآية رقم 8 من سورة الانفطار

في أي صورة ما شاء ركبك - مكتوبة
الآية 8 من سورة الانفطار بالرسم العثماني
﴿ فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ﴾ [ الانفطار: 8]
﴿ في أي صورة ما شاء ركبك ﴾ [ الانفطار: 8]
تحميل الآية 8 من الانفطار صوت mp3
تدبر الآية: في أي صورة ما شاء ركبك
إن الذي خلق هذا الخلقَ البديع وسوَّاه وعَدَله، وأحكم صورتَه وكمَّله، لجديرٌ بأن يُتَّقى بأسُه، ويُحذَرَ بطشُه، ويُستَحى من حِلمه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أي , صورة , شاء , ركبك ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم
- ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون
- رب هب لي من الصالحين
- إن الأبرار لفي نعيم
- كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
- وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون
- كلا بل تحبون العاجلة
- قالوا ياهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين
- فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم
- وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا
تحميل سورة الانفطار mp3 :
سورة الانفطار mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانفطار
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, September 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب