إعراب في أي صورة ما شاء ركبك

إعراب الآية 8 من سورة الإنفطار , صور البلاغة و معاني الإعراب.

الآية مشكولة
إعراب الآية
تفسير الآية
تفسير الصفحة

إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 8 من سورة الإنفطار .

السورة :

رقم الأية :

{ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( الإنفطار: 8 ) }
﴿فِي أَيِّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"ركبك".
﴿صُورَةٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مَا﴾: حرف زائد.
﴿شَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "شاء" في محلّ جرّ صفة لـ"صورة".
﴿رَكَّبَكَ﴾: تعرب إعراب "شاء"، و"الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "ركبك" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.

الآية 8 من سورة الإنفطار مكتوبة بالتشكيل

﴿ فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ﴾
[ الإنفطار: 8]

إعراب مركز تفسير: في أي صورة ما شاء ركبك

﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَيِّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صُورَةٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ.
﴿شَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَكَّبَكَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".

» إعراب الآية رقم 8 من سورة الإنفطار

( فِي أَيِّ ) متعلقان بركبك و
( صُورَةٍ ) مضاف إليه و
( ما ) زائدة
( شاءَ ) ماض فاعله مستتر والجملة صفة صورة و
( رَكَّبَكَ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة حال.

إعراب الصفحة 587 كاملة

تفسير الآية 8 - سورة الإنفطار

تفسير الجلالين	التفسير الميسر	تفسير السعدي
تفسير البغوي	التفسير الوسيط	تفسير ابن كثير
تفسير الطبري	تفسير القرطبي	Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 8 - سورة الإنفطار

» تفسير التحرير و التنوير

في أي صورة ما شاء ركبك

سورة: الإنفطار - آية: ( 8 ) - جزء: ( 30 ) - صفحة: ( 587 )

أوجه البلاغة » في أي صورة ما شاء ركبك :

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( 8 )

، فيجوز أن يتعلق قوله : { في أي صورة } بأفعال خلقَك ، فسوَّاك ، فعدَّلك» فيكون الوقف على { في أي صورة } .

ويجوز أن يتعلق بقوله { ركبك } فيكون الوقف على قوله { فعدلك } ويكون قوله { ما شاء } معترضاً بين { في أي صورة } وبين { ركَبَّك } .

والمعنى على الوجهين : في صورة أيّ صورة ، أي في صورة كاملة بديعة .

وجملة { ما شاء ركبك } بيان لجملة { عدَّلك } باعتبار كون جملة { عدّلك } مفرعة عن جملة { فسوَّاك } المفرغة عن جملة { خلقك } فبيانها بيان لهما .

و { في } للظرفية المجازية التي هي بمعنى الملابسة ، أي خلقك فسوّاك فعدلك ملابساً صورة عجيبة فمحل { في أي صورة } محل الحال من كاف الخطاب وعامل الحال { عدّلك } ، أو { ركّبك } ، فجعلت الصورة العجيبة كالظرف للمصوّر بها للدلالة على تمكنها من موصوفها .

و { ما } يجوز أن تكون موصولة مَا صدقُها تركيب ، وهي في موضع نصب على المفعولية المطلقة و { شاء } صلة { ما } والعائد محذوف تقديره : شاءه . والمعنى : ركّبك التركيب الذي شاءه قال تعالى : { هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء } [ آل عمران : 6 ] .

وعُدل عن التصريح بمصدر { ركّبك } إلى إبهامه ب { ما } الموصولة للدلالة على تقحيم الموصول بما في صلته من المشيئة المسندة إلى ضمير الرب الخالق المبدع الحكيم وناهيك بها .

ويجوز أن تكون جملة { شاء } صفة ل { صورة } ، والرابط محذوف و { ما } مزيدة للتأكيد ، والتقدير : في صورة عظيمة شاءها مشيئةً معينة ، أي عن تدبير وتقدير .