﴿ كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾
[ التوبة: 8]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 188 )
How (can there be such a covenant with them) that when you are overpowered by them, they regard not the ties, either of kinship or of covenant with you? With (good words from) their mouths they please you, but their hearts are averse to you, and most of them are Fasiqun (rebellious, disobedient to Allah).
يظهروا عليكم : يظفروا بكم
لا يرقبوا : لا يُراعوا
إلاًّ : رحِما و قرابة . أو حلفا و عهدا
ذمّةً : عهدا . أو أمانا و ضماناإن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم، أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد، فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم؛ لترضوا عنهم، ولكن قلوبهم تأبى ذلك، وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.
كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم - تفسير السعدي
أي: {كَيْفَ} يكون للمشركين عند اللّه عهد وميثاق {و} الحال أنهم {وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} بالقدرة والسلطة، لا يرحموكم، و {لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} أي: لا ذمة ولا قرابة، ولا يخافون اللّه فيكم، بل يسومونكم سوء العذاب، فهذه حالكم معهم لو ظهروا. ولا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم {يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ} الميل والمحبة لكم، بل هم الأعداء حقا، المبغضون لكم صدقًا، {وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} لا ديانة لهم ولا مروءة.
تفسير الآية 8 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم : الآية رقم 8 من سورة التوبة
كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم - مكتوبة
الآية 8 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلّٗا وَلَا ذِمَّةٗۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ ﴾ [ التوبة: 8]
﴿ كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ﴾ [ التوبة: 8]
تحميل الآية 8 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم
مَن كان يريد انتهازَ الفرصة ليَغدِرَ في العقد، فإنه لا يُرجى منه دوامُ عهد، وأشباهُ هؤلاء أحرياء بالبراءة منهم.
عند نَيل القوَّة أيًّا كانت تظهر أخلاقُ الناس وخبايا نفوسهم؛ خيرًا أو شرًّا.
مهما أظهر العدوُّ من لِين القول فلا تغترَّ به؛ فإن كلامه هذا خارجٌ من فيه، لا من قلبه.
ليس المؤمنُ العاقل بالذي يُغريه البيانُ المنمَّق، والخطابُ المزوَّق، وهو يَرى أولئك القائلين الخادعين يفتِكون بأهل الإسلام فتكَ الضِّباع الطاوية بفرائسها.
مخالفة موجِبات العقود، وما تترتَّب عليه العهود، من أسباب الفسق التي ينبغي للمؤمن أن يتنزَّه عنها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كيف , يظهروا , يرقبوا , فيكم , ذمة , يرضونكم , أفواههم , وتأبى , قلوبهم , أكثرهم , فاسقون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون
- قالوا وهم فيها يختصمون
- ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون
- واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا واتقوا الله إن
- واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون
- أنا صببنا الماء صبا
- وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب
- قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين
- وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
- لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب