ليقطع طرفا : ليُهلِك طائفة
يكبِتهم : يُخزيهم و يغمّهم بالهزيمةوكان نصر الله لكم بـ "بدْر" ليهلك فريقًا من الكفار بالقتل، ومن نجا منهم من القتل رجع حزينًا قد ضاقت عليه نفسه، يَظْهر عليه الخزي والعار.
ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين - تفسير السعدي
يخبر تعالى أن نصره عباده المؤمنين لأحد أمرين: إما أن يقطع طرفا من الذين كفروا،- أي: جانبا منهم وركنا من أركانهم، إما بقتل، أو أسر، أو استيلاء على بلد، أو غنيمة مال، فيقوى بذلك المؤمنون ويذل الكافرون، وذلك لأن مقاومتهم ومحاربتهم للإسلام تتألف من أشخاصهم وسلاحهم وأموالهم وأرضهم فبهذه الأمور تحصل منهم المقاومة والمقاتلة فقطع شيء من ذلك ذهاب لبعض قوتهم، الأمر الثاني أن يريد الكفار بقوتهم وكثرتهم، طمعا في المسلمين، ويمنوا أنفسهم ذلك، ويحرصوا عليه غاية الحرص، ويبذلوا قواهم وأموالهم في ذلك، فينصر الله المؤمنين عليهم ويردهم خائبين لم ينالوا مقصودهم، بل يرجعون بخسارة وغم وحسرة، وإذا تأملت الواقع رأيت نصر الله لعباده المؤمنين دائرا بين هذين الأمرين، غير خارج عنهما إما نصر عليهم أو خذل لهم.
تفسير الآية 127 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم : الآية رقم 127 من سورة آل عمران

ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين - مكتوبة
الآية 127 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ لِيَقۡطَعَ طَرَفٗا مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡ يَكۡبِتَهُمۡ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ ﴾ [ آل عمران: 127]
﴿ ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ﴾ [ آل عمران: 127]
تحميل الآية 127 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين
النِّكاية في أعداء الله تعالى المحاربين للحقِّ وأهله من الغايات التي يريدها الشارعُ الكريم؛ إحقاقًا للحقِّ وإزهاقًا للباطل.
لا بدَّ من كَبْت الرغَبات الفاجرة الكافرة؛ ليصلحَ أمر الدنيا ويستقيمَ أمر الدِّين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ليقطع , طرفا , كفروا , يكبتهم , ينقلبوا , خائبين , ينقلبوا+خائبين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
- إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم
- ليس لهم طعام إلا من ضريع
- فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف
- وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم
- ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
- كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية
- فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم
- ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين
- إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 1, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب