﴿ وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِهِ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا﴾
[ الإسراء: 97]

سورة : الإسراء - Al-Isra  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 292 )

And he whom Allah guides, he is led aright; but he whom He sends astray for such you will find no Auliya' (helpers and protectors, etc.), besides Him, and We shall gather them together on the Day of Resurrection on their faces, blind, dumb and deaf, their abode will be Hell; whenever it abates, We shall increase for them the fierceness of the Fire.


خبتْ : سكَنَ لَهبُها
سعيرا : لهبا و توقّدا

ومن يهده الله فهو المهتدي إلى الحق، ومن يضلله فيخذلْه ويَكِلْه إلى نفسه فلا هادي له من دون الله، وهؤلاء الضُّلال يبعثهم الله يوم القيامة، ويحشرهم على وجوههم، وهم لا يرون ولا ينطقون ولا يسمعون، مصيرهم إلى نار جهنم الملتهبة، كلما سكن لهيبها، وخمدت نارها، زدناهم نارًا ملتهبة متأججة.

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من - تفسير السعدي

يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال، فمن يهده، فييسره لليسرى ويجنبه العسرى، فهو المهتدي على الحقيقة، ومن يضلله، فيخذله، ويكله إلى نفسه، فلا هادي له من دون الله، وليس له ولي ينصره من عذاب الله، حين يحشرهم الله على وجوههم خزيًا عميًا وبكمًا، لا يبصرون ولا ينطقون.{ مَأْوَاهُمْ }- أي: مقرهم ودارهم { جَهَنَّمُ } التي جمعت كل هم وغم وعذاب.{ كُلَّمَا خَبَتْ }- أي: تهيأت للانطفاء { زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا }- أي: سعرناها بهم لا يفتر عنهم العذاب، ولا يقضى عليهم فيموتوا، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولم يظلمهم الله تعالى، بل جازاهم بما كفروا بآياته وأنكروا البعث الذي أخبرت به الرسل ونطقت به الكتب وعجزوا ربهم وأنكروا تمام قدرته

تفسير الآية 97 - سورة الإسراء

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل : الآية رقم 97 من سورة الإسراء

 سورة الإسراء الآية رقم 97

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من - مكتوبة

الآية 97 من سورة الإسراء بالرسم العثماني


﴿ وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا وَصُمّٗاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتۡ زِدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا  ﴾ [ الإسراء: 97]


﴿ ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ﴾ [ الإسراء: 97]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الإسراء Al-Isra الآية رقم 97 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 97 من الإسراء صوت mp3


تدبر الآية: ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من

ليس موفَّقًا من الله تعالى مَن يُصرُّ على الكفر مع وضوح الدليل، ومَن يتَّخذُ هواه رائدًا له في مواقفَ يجب فيها تحرِّي الحق.
لا يتعلَّق العبدُ بغير الله تعالى إلا خذله وأخزاه، ولا يضرُّ العبيدَ مثلُ البعد عن حقيقة التوحيد.
مَن لم يستعمل جوارحَه في فهم الحق جُوزيَ بألا ينتفع في الآخرة بشيء منها، ويُحشر وقد حيلَ بينه وبين الانتفاع بها، فيكون حائرًا متخبِّطًا، كحاله يوم كان عن دينه معرضًا.
ما أفظعَه من مكان! نارٌ لا يفرح ساكنُها بخُبُوِّها حتى تزيدَه غمًّا بمزيدها، فيا أيها العاقلُ اجعل بينك وبينه وقايةً، تنَل السلامةَ والأمان.

وقوله- سبحانه -: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ كلام مستأنف منه-تبارك وتعالى- لبيان نفاذ قدرته ومشيئته.
أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق، فهو الفائز بالسعادة، المهدى إلى كل مطلوب حسن، وَمَنْ يُضْلِلْ أى: ومن يرد الله-تبارك وتعالى- إضلاله فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أيها الرسول الكريم أَوْلِياءَ أى: نصراء ينصرونهم ويهدونهم إلى طريق الحق مِنْ دُونِهِ عز وجل، إذ أن الله-تبارك وتعالى- وحده هو الخالق للهداية والضلالة، على حسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته.
في البقاء على كفرهم، كما حكت ما اقتضته حكمته- سبحانه - في إرسال الرسل، وهددت المصرين على كفرهم بسوء العاقبة.
ثم ساق- سبحانه - شبهة أخرى من شبهات المشركين التي حكاها عنهم كثيرا، ورد عليها بما يبطلها، وبين أحوالهم السيئة يوم القيامة، بعد أن بين أن الهداية والإضلال من شأنه وحده فقال-تبارك وتعالى-:وقوله- سبحانه -: وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِهِ كلام مستأنف منه-تبارك وتعالى- لبيان نفاذ قدرته ومشيئته.
أى: ومن يهده الله-تبارك وتعالى- إلى طريق الحق، فهو الفائز بالسعادة، المهدى إلى كل مطلوب حسن، وَمَنْ يُضْلِلْ أى: ومن يرد الله-تبارك وتعالى- إضلاله فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أيها الرسول الكريم أَوْلِياءَ أى: نصراء ينصرونهم ويهدونهم إلى طريق الحق مِنْ دُونِهِ عز وجل، إذ أن الله-تبارك وتعالى- وحده هو الخالق للهداية والضلالة، على حسب ما تقتضيه حكمته ومشيئته.
وجاء قوله-تبارك وتعالى- فَهُوَ الْمُهْتَدِ بصيغة الإفراد حملا على لفظ مَنْ في قوله وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ وجاء قوله: فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ بصيغة الجمع حملا على معناها في قوله:وَمَنْ يُضْلِلْ.
قالوا: ووجه المناسبة في ذلك- والله أعلم- أنه لما كان الهدى شيئا واحدا غير متشعب السبل، ناسبه الإفراد، ولما كان الضلال له طرق متشعبة، كما في قوله-تبارك وتعالى-:وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ناسبه الجمع.
ثم بين- سبحانه - الصورة الشنيعة التي يحشر عليها الضالون يوم القيامة فقال:وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ، عُمْياً وَبُكْماً وَصُمًّا ...
والحشر: الجمع.
يقال: حشرت الجند حشرا.
أى جمعتهم.
وقوله: عَلى وُجُوهِهِمْ حال من الضمير المنصوب في نحشرهم.
وقوله: عُمْياً، وَبُكْماً وَصُمًّا أحوال من الضمير المستكن في قوله عَلى وُجُوهِهِمْ.
أى: نجمع هؤلاء الضالين يوم القيامة، حين يقومون من قبورهم، ونجعلهم- بقدرتنا- يمشون على وجوههم، أو يسحبون عليها، إهانة لهم وتعذيبا، ويكونون في هذه الحالة عميا لا يبصرون، وبكما لا ينطقون، وصما لا يسمعون.
قال الآلوسى ما ملخصه: قوله-تبارك وتعالى-: نَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ إما مشيا، بأن يزحفوا منكبين عليها.
ويشهد له ما أخرجه الشيخان وغيرهما عن أنس قال:قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يحشر الناس على وجوههم؟ فقال: «الذي أمشاهم على أرجلهم، قادر على أن يمشيهم على وجوههم» ..وإما سحبا بأن تجرهم الملائكة منكبين عليها، كقوله-تبارك وتعالى-: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ويشهد له ما أخرجه أحمد والنسائي والحاكم- وصححه- عن أبى ذر، أنه تلا هذه الآية.
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ فقال: حدثني الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج فوج طاعمين كاسين راكبين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم.
وجائز أن يكون الأمران في حالين: الأول: عند جمعهم وقبل دخولهم النار، والثاني عند دخولهم فيها ...
ثم قال: وزعم بعضهم أن الكلام على المجاز، وذلك كما يقال للمنصرف عن أمر وهو خائب مهموم: انصرف على وجهه.. وإياك أن تلتفت إلى- هذا الزعم- أو إلى تأويل نطقت السنة النبوية بخلافه، ولا تعبأ بقوم يفعلون ذلك».
فإن قيل: كيف نوفق بين هذه الآية التي تثبت لهؤلاء الضالين يوم حشرهم العمى والبكم والصمم، وبين آيات أخرى تثبت لهم في هذا اليوم الرؤية والكلام والسمع، كما في قوله-تبارك وتعالى-: وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ...
وكما في قوله- سبحانه -: دَعَوْا هُنالِكَ ثُبُوراً وكما في قوله- عز وجل -:سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً؟فالجواب: أن المراد في الآية هنا أنهم يحشرون عميا لا يرون ما يسرهم، وبكما لا ينطقون بحجة تنفعهم، وصما لا يسمعون ما يرضيهم..أو أنهم يحشرون كذلك، ثم تعاد لهم حواسهم بعد ذلك عند الحساب وعند دخولهم النار.
أو أنهم عند ما يحشرون يوم القيامة، ويرون ما يرون من أهوال، تكون أحوالهم كأحوال العمى الصم البكم، لعظم حيرتهم، وشدة خوفهم، وفرط ذهولهم.
ثم بين- سبحانه - مآلهم بعد الحشر والحساب فقال: مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً.
ومعنى: خَبَتْ هدأت وسكن لهيبها.
يقال: خبت النار تخبو إذا هدأ لهيبها.
أى: أن هؤلاء المجرمين مأواهم ومسكنهم ومقرهم جهنم، كلما سكن لهيب جهنم وهدأ، بأن أكلت جلودهم ولحومهم، زدناهم توقدا، بأن تبدل جلودهم ولحومهم بجلود ولحوم أخرى، فتعود النار كحالتها الأولى ملتهبة مستعرة.
وخبو النار وسكونها لا ينقص شيئا من عذابهم، وعلى ذلك فلا تعارض بين هذه الآية وبين قوله- عز وجل - خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ.
وفي هذه الآية ما فيها من عذاب للكافرين تقشعر من هوله الأبدان، وترتجف من تصويره النفوس والقلوب، نسأل الله-تبارك وتعالى- بفضله ورحمته أن يجنبنا هذا المصير المؤلم.
قوله تعالى : ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراقوله تعالى : ومن يهد الله فهو المهتدي أي لو هداهم الله لاهتدوا .
ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه أي لا يهديهم أحد .
ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم فيه وجهان : [ أحدهما ] أن ذلك عبارة عن الإسراع بهم إلى جهنم ; من قول العرب : قدم القوم على وجوههم إذا أسرعوا .
[ الثاني ] أنهم يسحبون يوم القيامة على وجوههم إلى جهنم كما يفعل في الدنيا بمن يبالغ في هوانه وتعذيبه .
وهذا هو الصحيح ; لحديث أنس أن رجلا قال : يا رسول الله ، الذين يحشرون على وجوههم ، أيحشر الكافر على وجهه ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أليس الذي أمشاه على الرجلين قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم القيامة : قال قتادة حين بلغه : بلى وعزة ربنا .
أخرجه البخاري ومسلم .
وحسبك .
عميا وبكما وصما قال ابن عباس والحسن : أي عمي عما يسرهم ، بكم عن التكلم بحجة ، صم عما ينفعهم ; وعلى هذا القول حواسهم باقية على ما كانت عليه .
وقيل : إنهم يحشرون على الصفة التي وصفهم الله بها ; ليكون ذلك زيادة في عذابهم ، ثم يخلق ذلك لهم في النار ، فأبصروا ; لقوله تعالي : ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ، وتكلموا ، لقوله - تعالى - : دعوا هنالك ثبورا ، وسمعوا ; لقوله - تعالى - : سمعوا لها تغيظا وزفيرا .
وقال مقاتل بن سليمان : إذا قيل لهم اخسئوا فيها ولا تكلمون صاروا عميا لا يبصرون صما لا يسمعون بكما لا يفقهون .
وقيل : عموا حين دخلوا النار لشدة سوادها ، وانقطع كلامهم حين قيل لهم : اخسئوا فيها ولا تكلمون .
وذهب الزفير والشهيق بسمعهم فلم يسمعوا شيئا .
مأواهم جهنم أي مستقرهم ومقامهم .
كلما خبت أي سكنت ; عن الضحاك وغيره .
مجاهد طفئت .
يقال : خبت النار تخبو خبوا أي طفئت ، وأخبيتها أنا .
زدناهم سعيرا أي نارا تتلهب .
وسكون التهابها من غير نقصان في آلامهم ولا تخفيف عنهم من عذابهم .
وقيل : إذا أرادت أن تخبو .
كقوله : وإذا قرأت القرآن .


شرح المفردات و معاني الكلمات : يهد , الله , المهتد , يضلل , أولياء , ونحشرهم , يوم , القيامة , وجوههم , عميا , وبكما , وصما , مأواهم , جهنم , خبت , زدناهم , سعيرا ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون
  2. هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم
  3. النجم الثاقب
  4. اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم
  5. أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين
  6. هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن
  7. وتركنا عليه في الآخرين
  8. ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
  9. ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا
  10. وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, December 3, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب