1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ إبراهيم: 10] .

  
   

﴿ ۞ قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ قَالُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾
[ سورة إبراهيم: 10]

القول في تفسير قوله تعالى : قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض


قالت لهم رسلهم: أفي الله وعبادته -وحده- ريب، وهو خالق السموات والأرض، ومنشئهما من العدم على غير مثال سابق، وهو يدعوكم إلى الإيمان؛ ليغفر لكم ذنوبكم، ويؤخر بقاءكم في الدنيا إلى أجل قدَّره، وهو نهاية آجالكم، فلا يعذبكم في الدنيا؟ فقالوا لرسلهم: ما نراكم إلا بشرًا صفاتكم كصفاتنا، لا فضل لكم علينا يؤهلكم أن تكونوا رسلا. تريدون أن تمنعونا من عبادة ما كان يعبده آباونا من الأصنام والأوثان، فأتونا بحجة ظاهرة تشهد على صحة ما تقولون.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


قالت لهم رسلهم ردًّا عليهم: أفي توحيد الله وإفراده بالعبادة شك، وهو خالق السماوات وخالق الأرض، وموجدهما على غير مثال سابق؟! يدعوكم إلى الإيمان به ليمحو عنكم من ذنوبكم السابقة، ويؤخركم إلى حين استيفائكم لآجالكم المحددة في حياتكم الدنيا.
قالت لهم أقوامهم: لستم إلا بشرًا مثلنا، لا مزية لكم علينا، تريدون صرفنا عن عبادة ما كان يعبد آباؤنا، فأْتُونا بحجة واضحة تدلّ على صدقكم فيما تدّعونه من أنكم رسل من الله إلينا.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 10


«قالت رسلهم أفي الله شك» استفهام إنكار لا شك في توحيده لدلائل الظاهرة عليه «فاطر» خالق «السماوات والأرض يدعوكم» إلى طاعته «ليغفر لكم من ذنوبكم» من زائدة. فإن الإسلام يغفر به ما قبله، أو تبعيضية لإخراج حقوق العباد «ويؤخركم» بلا عذاب «إلى أجل مسمى» أجل الموت «قالوا إن» ما «أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا» من الأصنام «فأتونا بسلطان مبين» حجة ظاهرة على صدقكم.

تفسير السعدي : قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض


ولهذا ( قَالَتْ ) لهم ( رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ )- أي: فإنه أظهر الأشياء وأجلاها، فمن شك في الله ( فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) الذي وجود الأشياء مستند إلى وجوده، لم يكن عنده ثقة بشيء من المعلومات، حتى الأمور المحسوسة، ولهذا خاطبتهم الرسل خطاب من لا يشك فيه ولا يصلح الريب فيه ( يَدْعُوكُمْ ) إلى منافعكم ومصالحكم ( لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى )- أي: ليثيبكم على الاستجابة لدعوته بالثواب العاجل والآجل، فلم يدعكم لينتفع بعبادتكم، بل النفع عائد إليكم.فردوا على رسلهم رد السفهاء الجاهلين ( قَالُوا ) لهم: ( إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا )- أي: فكيف تفضلوننا بالنبوة والرسالة، ( تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) فكيف نترك رأي الآباء وسيرتهم لرأيكم؟ وكيف نطيعكم وأنتم بشر مثلنا؟( فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ )- أي: بحجة وبينة ظاهرة، ومرادهم بينة يقترحونها هم، وإلا فقد تقدم أن رسلهم جاءتهم بالبينات.

تفسير البغوي : مضمون الآية 10 من سورة إبراهيم


( قالت رسلهم أفي الله شك ) هذا استفهام بمعنى نفي ما اعتقدوه ( فاطر السماوات والأرض ) خالقهما ( يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ) أي : ذنوبكم و " من " صلة ( ويؤخركم إلى أجل مسمى ) إلى حين استيفاء آجالكم فلا يعاجلكم بالعذاب .
( قالوا ) للرسل : ( إن أنتم إلا بشر مثلنا ) في الصورة ، ولستم ملائكة وإنما ( تريدون ) بقولكم ( أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين ) حجة بينة على صحة دعواكم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم بين- سبحانه - ما رد به الرسل على المكذبين من أقوامهم فقال: قالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ، فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى....والاستفهام في قوله أَفِي اللَّهِ شَكٌّ للتوبيخ والإنكار، ومحل الإنكار هو وقوع الشك في وجود الله-تبارك وتعالى- وفي وحدانيته.
وقوله فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ من الفطر بمعنى الخلق والإبداع من غير سبق مثال وأصله: الشق وفصل شيء عن شيء، ومنه فطر ناب البعير أى: طلع وظهر، واستعمل في الإيجاد والإبداع والخلق لاقتضائه التركيب الذي سبيله الشق والتأليف، أو لما فيه من الإخراج من العدم إلى الوجود.
والمعنى: قال الرسل لأقوامهم على سبيل الإنكار والتعجب من أقوالهم الباطلة: أفي وجود الله-تبارك وتعالى- وفي وجوب إخلاص العبادة له شك، مع أنه- سبحانه - هو فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أى خالقهما ومبدعهما ومبدع ما فيهما على أحكم نظام، وعلى غير مثال سابق ...
وهو- سبحانه - فضلا منه وكرما «يدعوكم» إلى الإيمان بما جئناكم به من لدنه «ليغفر لكم» بسبب هذا الإيمان «من ذنوبكم ويؤخركم» في هذه الدنيا «إلى أجل مسمى» أى: إلى وقت معلوم عنده تنتهي بانتهائه أعماركم، دون أن يعاجلكم خلال حياتكم بعذاب الاستئصال «رحمة بكم» وأملا في هدايتكم.
فأنت ترى أن الرسل الكرام قد أنكروا على أقوامهم أن يصل بهم انطماس البصيرة إلى الدرجة التي تجعلهم ينكرون وجود الله مع أن الفطر شاهدة بوجوده، وينكرون وحدانيته مع أنه وحده الخالق لكل شيء، ويشركون معه في العبادة آلهة أخرى، مع أن هذه الآلهة لا تضر ولا تنفع.
وجملة فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جيء بها كدليل على نفى الشك في وجوده- سبحانه - وفي وجوب إخلاص العبادة له، لأن وجودهما على هذا النسق البديع يدل دلالة قاطعة على أن لهما خالقا قادرا حكيما، لاستحالة صدور تلك المخلوقات من غير فاعل مختار.
وجملة «يدعوكم ...
» حال من اسم الجلالة، واللام في قوله «ليغفر لكم من ذنوبكم» متعلقة بالدعاء.
أى: يدعوكم إلى الإيمان بنا لكي يغفر لكم.
قال الشوكانى ما ملخصه: «ومن» في قوله «من ذنوبكم» قال أبو عبيدة: إنها زائدة، ووجه ذلك قوله-تبارك وتعالى- في موضع آخر: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً وقال سيبويه:هي للتبعيض، ويجوز أن يذكر البعض ويراد منه الجميع، وقيل التبعيض على حقيقته ولا يلزم من غفران الذنوب لأمة محمد صلى الله عليه وسلم غفران جميعها لغيرهم ...
وقيل هي للبدل، أى: لتكون المغفرة بدلا من الذنوب ....وقال الجمل: «ويحتمل أن يضمن «ويغفر» معنى يخلص أى: يخلصكم من ذنوبكم، ويكون مقتضاه غفران جميع الذنوب، وهو أولى من دعوى زيادتها» .
وقوله- سبحانه - قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ حكاية لرد آخر من الردود السيئة التي قابل بها المكذبون رسلهم.
أى: قال الظالمون لرسلهم الذين جاءوا لهدايتهم، ما أنتم إلا بشر مثلنا في الهيئة والصورة والمأكل والمشرب، تريدون بما جئتمونا به أن تصرفونا وتمنعونا عن عبادة الآلهة التي ورثنا عبادتها عن آبائنا ...
فإن كنتم صادقين في دعواكم هذه فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ أى بحجة ظاهرة تدل على صدقكم وتتسلط هذه الحجة بقوتها على نفوسنا وتجذبها إلى اليقين، من السلاطة وهي التمكن من القهر.
وكأن هؤلاء الظالمين بقولهم هذا، يرون أن الرسل لا يصح أن يكونوا من البشر، وإنما يكونون من الملائكة.
وكأن ما أتاهم به الرسل من حجج باهرة تدل على صدقهم، ليس كافيا في زعم هؤلاء المكذبين للإيمان بهم، بل عليهم أن يأتوهم بحجج محسوسة أخرى، وهكذا الجحود العقلي، والانطماس النفسي يحمل أصحابه على قلب الحقائق، وإيثار طريق الضلالة على طريق الهداية.

قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض: تفسير ابن كثير


يخبر تعالى عما دار بين الكفار وبين رسلهم من المجادلة ، وذلك أن أممهم لما واجهوهم بالشك فيما جاءوهم به من عبادة الله وحده لا شريك له ، قالت الرسل : { أفي الله شك }
وهذا يحتمل شيئين ، أحدهما : أفي وجوده شك ، فإن الفطر شاهدة بوجوده ، ومجبولة على الإقرار به ، فإن الاعتراف به ضروري في الفطر السليمة ، ولكن قد يعرض لبعضها شك واضطراب ، فتحتاج إلى النظر في الدليل الموصل إلى وجوده; ولهذا قالت لهم الرسل ترشدهم إلى طريق معرفته بأنه { فاطر السماوات والأرض } الذي خلقها وابتدعها على غير مثال سبق ، فإن شواهد الحدوث والخلق والتسخير ظاهر عليها ، فلا بد لها من صانع ، وهو الله لا إله إلا هو ، خالق كل شيء وإلهه ومليكه .
والمعنى الثاني في قولهم : { أفي الله شك } أي: أفي إلهيته وتفرده بوجوب العبادة له شك ، وهو الخالق لجميع الموجودات ، ولا يستحق العبادة إلا هو ، وحده لا شريك له; فإن غالب الأمم كانت مقرة بالصانع ، ولكن تعبد معه غيره من الوسائط التي يظنونها تنفعهم أو تقربهم من الله زلفى .
وقالت لهم الرسل : ندعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ، أي: في الدار الآخرة ، { ويؤخركم إلى أجل مسمى } أي: في الدنيا ، كما قال تعالى : { وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله } الآية [ هود : 3 ] ، فقالت لهم الأمم محاجين في مقام الرسالة ، بعد تقدير تسليمهم للمقام الأول ، وحاصل ما قالوه : { إن أنتم إلا بشر مثلنا } أي: كيف نتبعكم بمجرد قولكم ، ولما نر منكم معجزة ؟ { فأتونا بسلطان مبين } أي: خارق نقترحه عليكم .

تفسير القرطبي : معنى الآية 10 من سورة إبراهيم


قوله تعالى : قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبينقوله تعالى : قالت رسلهم أفي الله شك استفهام معناه الإنكار ; أي لا شك في الله ; أي في توحيده ; قال قتادة .
وقيل : في طاعته .
ويحتمل وجها ثالثا : أفي قدرة الله شك ؟ ! لأنهم متفقون عليها ومختلفون فيما عداها ; يدل عليه قوله : فاطر السماوات والأرض خالقها ومخترعها ومنشئها وموجدها بعد العدم ; لينبه على قدرته فلا تجوز العبادة إلا له .
يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم يدعوكم أي إلى طاعته بالرسل والكتب .
ليغفر لكم من ذنوبكم قال أبو عبيد : من زائدة .
وقال سيبويه : هي للتبعيض ; ويجوز أن يذكر البعض والمراد منه الجميع .
وقيل : من للبدل وليست بزائدة ولا مبعضة ; أي لتكون المغفرة بدلا من الذنوب .
ويؤخركم إلى أجل مسمى يعني الموت ، فلا يعذبكم في الدنيا .
قالوا إن أنتم أي ما أنتم .
إلا بشر مثلنا في الهيئة والصورة تأكلون مما نأكل ، وتشربون مما نشرب ، ولستم ملائكة .
تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا من الأصنام والأوثانفأتونا بسلطان مبين أي بحجة ظاهرة ; وكان هذا محالا منهم ; فإن الرسل ما دعوا إلا ومعهم المعجزات .

﴿ قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والأرض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا فأتونا بسلطان مبين ﴾ [ إبراهيم: 10]

سورة : إبراهيم - الأية : ( 10 )  - الجزء : ( 13 )  -  الصفحة: ( 256 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
  2. تفسير: إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا
  3. تفسير: لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
  4. تفسير: فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا
  5. تفسير: فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
  6. تفسير: قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل
  8. تفسير: ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
  9. تفسير: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح
  10. تفسير: وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون

تحميل سورة إبراهيم mp3 :

سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم

سورة إبراهيم بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة إبراهيم بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة إبراهيم بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة إبراهيم بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة إبراهيم بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة إبراهيم بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة إبراهيم بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة إبراهيم بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة إبراهيم بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة إبراهيم بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب