تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ محمد: 10] .
﴿ ۞ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾
﴿ ۞ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۖ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا﴾
[ سورة محمد: 10]
القول في تفسير قوله تعالى : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة
أفلم يَسِرْ هؤلاء الكفار في أرض الله معتبرين بما حلَّ بالأمم المكذبة قبلهم من العقاب؟ دمَّر الله عليهم ديارهم، وللكافرين أمثال تلك العاقبة التي حلت بتلك الأمم.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
أفلم يسر هؤلاء المكذبون في الأرض، فيتأملوا كيف كانت نهاية الذين كذبوا من قبلهم، فقد كانت نهاية مؤلمة، دمر الله عليهم مساكنهم، فأهلكهم وأهلك أولادهم وأموالهم، وللكافرين في كل زمان ومكان أمثال تلك العقوبات.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 10
«أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمَّر الله عليهم» أهلك أنفسهم وأولادهم وأموالهم «وللكافرين أمثالها» أي أمثال عاقبة ما قبلهم.
تفسير السعدي : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة
أي: أفلا يسير هؤلاء المكذبون بالرسول صلى الله عليه وسلم، { فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ } فإنهم لا يجدون عاقبتهم إلا شر العواقب، فإنهم لا يلتفتون يمنة ولا يسرة إلا وجدوا ما حولهم، قد بادوا وهلكوا، واستأصلهم التكذيب والكفر، فخمدوا، ودمر الله عليهم أموالهم وديارهم، بل دمر أعمالهم ومكرهم، وللكافرين في كل زمان ومكان، أمثال هذه العواقب الوخيمة، والعقوبات الذميمة.وأما المؤمنون، فإن الله تعالى ينجيهم من العذاب، ويجزل لهم كثير الثواب.
تفسير البغوي : مضمون الآية 10 من سورة محمد
ثم خوف الكفار فقال : ( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم ) أي أهلكهم ( وللكافرين أمثالها ) إن لم يؤمنوا ، يتوعد مشركي مكة .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم وبخهم- سبحانه - على عدم اعتبارهم بما في هذا الكون من عبر وعظات فقال:أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ.والهمزة للاستفهام التقريعى، والفاء معطوفة على مقدر، أى: أقبعوا في مساكنهم فلم يسيروا في جنبات الأرض، فيشاهدوا كيف كانت عاقبة المكذبين من قبلهم كقوم عاد وثمود ولوط.. وغيرهم.وقوله: دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها جملة مستأنفة، كأنه قيل: كيف كانت عاقبة الذين من قبلهم؟ فكان الجواب: دمر الله-تبارك وتعالى- عليهم مساكنهم وأموالهم، فالمفعول محذوف للتهويل والمبالغة في الإهلاك. يقال: دمر الله-تبارك وتعالى- الأعداء تدميرا، إذا أهلكهم إهلاكا شديدا. ودمر عليهم، أى: أهلك ما يختص بهم، وجاء هنا بكلمة «عليهم» لتضمين التدمير معنى الإيقاع أو الهجوم.وقوله: وَلِلْكافِرِينَ أَمْثالُها وعيد وتهديد لهؤلاء الكافرين المعاصرين للنبي صلّى الله عليه وسلّم. أى: هكذا كانت عاقبة المجرمين السابقين، وللكافرين المعاصرين لك- أيها الرسول الكريم- السائرين على درب سابقيهم في الكفر والضلال والطغيان، أمثال تلك العاقبة السيئة.فالضمير في قوله-تبارك وتعالى- أَمْثالُها يعود إلى العاقبة المتقدمة. وجمع- سبحانه - لفظ الأمثال باعتبار تعدد العذاب الذي نزل بالأمم المكذبة السابقة.
أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة: تفسير ابن كثير
يقول تعالى : { أفلم يسيروا } يعني : المشركين بالله المكذبين لرسوله { في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم } أي: عاقبهم بتكذيبهم وكفرهم ، أي: ونجى المؤمنين من بين أظهرهم ; ولهذا قال : { وللكافرين أمثالها }
تفسير القرطبي : معنى الآية 10 من سورة محمد
قوله تعالى : أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها .بين أحوال المؤمن والكافر تنبيها على وجوب الإيمان ، ثم وصل هذا بالنظر ، أي : ألم يسر هؤلاء في أرض عاد وثمود وقوم لوط وغيرهم ليعتبروا بهم فينظروا بقلوبهم كيف كان آخر أمر الكافرين قبلهم . دمر الله عليهم أي أهلكهم واستأصلهم . يقال : دمره تدميرا ، ودمر عليه بمعنى . ثم تواعد مشركي مكة فقال : وللكافرين أمثالها أي : أمثال هذه الفعلة ، يعني التدمير . وقال الزجاج والطبري : الهاء تعود على العاقبة ، أي : وللكافرين من قريش أمثال عاقبة تكذيب الأمم السالفة إن لم يؤمنوا .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب
- تفسير: فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل
- تفسير: ثم لقطعنا منه الوتين
- تفسير: قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى
- تفسير: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم
- تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
- تفسير: خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر
- تفسير: الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا
- تفسير: إنها ترمي بشرر كالقصر
- تفسير: ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب