1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأعلى: 15] .

  
   

﴿ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ﴾
[ سورة الأعلى: 15]

القول في تفسير قوله تعالى : وذكر اسم ربه فصلى ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وذكر اسم ربه فصلى


قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة، وذكر الله، فوحَّده ودعاه وعمل بما يرضيه، وأقام الصلاة في أوقاتها؛ ابتغاء رضوان الله وامتثالا لشرعه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وذكر ربه بما شرع من أنواع الذكر، وأدى الصلاة بالصفة المطلوبة لأدائها.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 15


«وذكر اسم ربه» مكبرا «فصلَّى» الصلوات الخمس وذلك من أمور الآخرة وكفار مكة مُعرضون عنها.

تفسير السعدي : وذكر اسم ربه فصلى


{ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }- أي: اتصف بذكر الله، وانصبغ به قلبه، فأوجب له ذلك العمل بما يرضي الله، خصوصًا الصلاة، التي هي ميزان الإيمان، فهذا معنى الآية الكريمة، وأما من فسر قوله { تزكى } بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى، أنه صلاة العيد، فإنه وإن كان داخلًا في اللفظ وبعض جزئياته، فليس هو المعنى وحده.

تفسير البغوي : مضمون الآية 15 من سورة الأعلى


( وذكر اسم ربه فصلى ) قال خرج إلى العيد فصلى ، فكان ابن مسعود يقول : رحم الله امرءا تصدق ثم صلى ، ثم يقرأ هذه الآية .
وروى نافع : كان ابن عمر إذا صلى الغداة - يعني من يوم العيد - قال : يا نافع أخرجت الصدقة ؟ فإن قلت : نعم ، مضى إلى المصلى ، وإن قلت : لا قال : فالآن فأخرج ، فإنما نزلت هذه الآية في هذا قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى وهو قول أبي العالية وابن سيرين .
وقال بعضهم : لا أدري ما وجه هذا التأويل ؟ لأن هذه السورة مكية ، ولم يكن بمكة عيد ولا زكاة فطر .
[ قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمه الله ] يجوز أن يكون النزول سابقا على الحكم كما قال : " وأنت حل بهذا البلد " فالسورة مكية ، وظهر أثر الحل يوم الفتح حتى قال عليه الصلاة والسلام : " أحلت لي ساعة من نهار " وكذلك نزل بمكة : " سيهزم الجمع ويولون الدبر " ( القمر - 45 ) قال عمر بن الخطاب : كنت لا أدري أي جمع يهزم ، فلما كان يوم بدر رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يثب ، في الدرع ويقول : سيهزم الجمع ويولون الدبر "وذكر اسم ربه فصلى " أي : وذكر ربه فصلى ، قيل: الذكر : تكبيرات العيد ، والصلاة : صلاة العيد ، وقيل: الصلاة هاهنا الدعاء .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وبعد هذا البيان الذي يهز القلوب.. عن سوء عاقبة الأشقياء، ساق- سبحانه - ما يدخل البهجة والسرور على النفوس، عن طريق بيان حسن عاقبة السعداء، فقال:قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى.
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى.
ومن ذكر اسم ربه بقلبه ولسانه، فصلى الصلوات الخمس التي فرضها الله-تبارك وتعالى- عليه.
وأضاف إليها ما استطاع من نوافل وسنن.
وعبر- سبحانه - بقوله: قَدْ أَفْلَحَ ليجمع في هذا التعبير البليغ، كل معاني الخير والنفع، لأن الفلاح معناه: وصول المرء إلى ما يطمح إليه من فوز ونفع.
وجاء التعبير بالماضي المسبوق بقد، للدلالة على تحقيق هذا الفلاح بفضل الله-تبارك وتعالى- ورحمته.
وقد اشتملت هاتان الآيتان على الطهارة من العقائد الباطلة تَزَكَّى وعلى استحضار معرفة الله-تبارك وتعالى- وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ وعلى أداء التكاليف الشرعية التي على رأسها الصلاة فَصَلَّى.
وهذه المعاني هي التي وصلت صاحبها إلى الفلاح الذي ليس بعده فلاح.

وذكر اسم ربه فصلى: تفسير ابن كثير


يقول تعالى : { قد أفلح من تزكى } أي: طهر نفسه من الأخلاق الرذيلة ، وتابع ما أنزل الله على رسوله ، صلوات الله وسلامه عليه ، { وذكر اسم ربه فصلى } أي: أقام الصلاة في أوقاتها ; ابتغاء رضوان الله وطاعة لأمر الله وامتثالا لشرع الله . وقد قال الحافظ أبو بكر البزار :
حدثنا عباد بن أحمد العرزمي ، حدثنا عمي محمد بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عطاء بن السائب ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : { قد أفلح من تزكى } قال : " من شهد أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد ، وشهد أني رسول الله " ، { وذكر اسم ربه فصلى } قال : " هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها " .
ثم قال لا يروى عن جابر إلا من هذا الوجه .
وكذا قال ابن عباس : إن المراد بذلك الصلوات الخمس . واختاره ابن جرير .
وقال ابن جرير : حدثني عمرو بن عبد الحميد الآملي حدثنا مروان بن معاوية ، عن أبي خلدة قال : دخلت على أبي العالية فقال لي : إذا غدوت غدا إلى العيد فمر بي . قال : فمررت به فقال : هل طعمت شيئا ؟ قلت : نعم . قال : أفضت على نفسك من الماء ؟ قلت : نعم . قال : فأخبرني ما فعلت بزكاتك ؟ قلت : وكأنك قلت : قد وجهتها ؟ قال : إنما أردتك لهذا . ثم قرأ : { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى } وقال : إن أهل المدينة لا يرون صدقة أفضل منها ومن سقاية الماء .
قلت : وكذلك روينا عن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أنه كان يأمر الناس بإخراج صدقة الفطر ، ويتلو هذه الآية { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى }
وقال أبو الأحوص : إذا أتى أحدكم سائل وهو يريد الصلاة ، فليقدم بين يدي صلاته زكاته ، فإن الله يقول : { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى }
وقال قتادة في هذه الآية { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى } زكى ماله وأرضى خالقه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 15 من سورة الأعلى


قوله تعالى : وذكر اسم ربه فصلى أي ذكر ربه .
وروى عطاء عن ابن عباس قال : يريد ذكر معاده وموقفه بين يدي الله جل ثناؤه ، فعبده وصلى له .
وقيل : ذكر اسم ربه بالتكبير في أول الصلاة ; لأنها لا تنعقد إلا بذكره وهو قوله : الله أكبر : وبه يحتج على وجوب تكبيرة الافتتاح ، وعلى أنها ليست من الصلاة ; لأن الصلاة معطوفة عليها .
وفيه حجة لمن قال : إن الافتتاح جائز بكل اسم من أسماء الله - عز وجل - .
وهذه مسألة خلافية بين الفقهاء .
وقد مضى القول في هذا في أول سورة ( البقرة ) .
وقيل : هي تكبيرات العيد .
قال الضحاك : وذكر اسم ربه في طريق المصلى فصلى أي صلاة العيد .
وقيل : وذكر اسم ربه وهو أن يذكره بقلبه عند صلاته ، فيخاف عقابه ، ويرجو ثوابه ليكون استيفاؤه لها ، وخشوعه فيها ، بحسب خوفه ورجائه .
وقيل : هو أن يفتتح أول كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم .
فصلى أي فصلى وذكر .
ولا فرق بين أن تقول : أكرمتني فزرتني ، وبين أن تقول : زرتني فأكرمتني .
قال ابن عباس : هذا في الصلاة المفروضة ، وهي الصلوات الخمس .
وقيل : الدعاء أي دعاء الله بحوائج الدنيا والآخرة .
وقيل : صلاة العيد قاله أبو سعيد الخدري وابن عمر وغيرهما .
وقد تقدم .
وقيل : هو أن يتطوع بصلاة بعد زكاته قاله أبو الأحوص ، وهو مقتضى قول عطاء .
وروي عن عبد الله قال : من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فلا صلاة له .

﴿ وذكر اسم ربه فصلى ﴾ [ الأعلى: 15]

سورة : الأعلى - الأية : ( 15 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 592 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم فلما جاءهم نذير
  2. تفسير: الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا
  3. تفسير: إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه عليم بذات الصدور
  4. تفسير: لنريك من آياتنا الكبرى
  5. تفسير: فصل لربك وانحر
  6. تفسير: وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا
  7. تفسير: اقتربت الساعة وانشق القمر
  8. تفسير: وهذا كتاب أنـزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون
  9. تفسير: إنا كفيناك المستهزئين
  10. تفسير: أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون

تحميل سورة الأعلى mp3 :

سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى

سورة الأعلى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأعلى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأعلى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأعلى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأعلى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأعلى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأعلى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأعلى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأعلى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأعلى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب