تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ مريم: 55] .
﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾
﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا﴾
[ سورة مريم: 55]
القول في تفسير قوله تعالى : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه
وكان يأمر أهله بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وكان عند ربه عز وجل مرضيًا عنه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وكان يأمر أهله بإقامة الصلاة، وبإعطاء الزكاة، وكان عند ربه مرضيًّا.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 55
«وكان يأمر أهله» أي قومه «بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا» أصله مرضوو قبلت الواوان ياءين والضمة كسرة.
تفسير السعدي : وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه
{ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ }- أي: كان مقيما لأمر الله على أهله، فيأمرهم بالصلاة المتضمنة للإخلاص للمعبود، وبالزكاة المتضمنة للإحسان إلى العبيد، فكمل نفسه، وكمل غيره، وخصوصا أخص الناس عنده وهم أهله، لأنهم أحق بدعوته من غيرهم.
{ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا } وذلك بسبب امتثاله لمراضي ربه واجتهاده فيما يرضيه، ارتضاه الله وجعله من خواص عباده وأوليائه المقربين، فرضي الله عنه، ورضي [هو] عن ربه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 55 من سورة مريم
( وكان يأمر أهله ) أي : قومه وقيل: أهله ، وجميع أمته ( بالصلاة والزكاة ) قال ابن عباس : يريد التي افترضها الله تعالى عليهم ، وهي الحنيفية التي افترضت علينا ، ( وكان عند ربه مرضيا ) قائما بطاعته . قيل: رضيه الله عز وجل لنبوته ورسالته .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
ثم وصفه الله-تبارك وتعالى- بصفة كريمة ثالثة فقال: وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ....أى: وكان بجانب حرصه على أداء هاتين الفريضتين، يأمر أهله وأقرب الناس إليه بالحرص على أدائهما حتى يكون هو وأهله قدوة لغيرهم في العمل الصالح.وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يفعل ذلك الذي أثنى الله به على نبيه إسماعيل استجابة لقوله-تبارك وتعالى-: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها ...قال الإمام ابن كثير: «وقد جاء في الحديث عن أبى هريرة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء» .وعن أبى سعيد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات» .ثم ختم- سبحانه - هذه الصفات الجميلة التي مدح بها نبيه إسماعيل فقال: وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.أى: وكان إسماعيل عند ربه مرضى الخصال، لاستقامته في أقواله وأفعاله، وللصدق في وعده، ولأمره أهله بالصلاة والزكاة، ولا شك أن من جمع هذه المناقب كان ممن رضى الله عنهم ورضوا عنه.ثم ختم الله هذا الحديث عن بعض الأنبياء، بذكر جانب من قصة إدريس- عليه السلام- فقال:
وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه: تفسير ابن كثير
وقوله : { وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا } : هذا أيضا من الثناء الجميل ، والصفة الحميدة ، والخلة السديدة ، حيث كان مثابرا على طاعة ربه آمرا بها لأهله ، كما قال تعالى لرسوله : { وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } [ طه : 132 ] ، وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد } الآية التحريم : 6 أي: مروهم بالمعروف ، وانهوهم عن المنكر ، ولا تدعوهم هملا فتأكلهم النار يوم القيامة ، وقد جاء في الحديث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى ، وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت ، وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء " أخرجه أبو داود ، وابن ماجه .
وعن أبي سعيد ، وأبي هريرة ، رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته ، فصليا ركعتين ، كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات " . رواه أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، واللفظ له .
تفسير القرطبي : معنى الآية 55 من سورة مريم
وكان يأمر أهله قال الحسن : يعني أمته . وفي حرف ابن مسعود ( وكان يأمر أهله جرهم وولده بالصلاة والزكاة ) . وكان عند ربه مرضيا أي رضيا زاكيا صالحا . قال الكسائي والفراء : من قال مرضي بناه على رضيت ، قالا : وأهل الحجاز يقولون : مرضو . وقال الكسائي والفراء : من العرب من يقول رضوان ورضيان فرضوان على مرضو ، ورضيان على مرضي ولا يجيز البصريون أن يقولوا إلا رضوان وربوان . قال أبو جعفر النحاس : سمعت أبا إسحاق الزجاج يقول : يخطئون في الخط فيكتبون ربا بالياء ثم يخطئون فيما هو أشد من هذا فيقولون ربيان ولا يجوز إلا ربوان ورضوان قال الله تعالى : وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: في الحميم ثم في النار يسجرون
- تفسير: وأما من خفت موازينه
- تفسير: قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون
- تفسير: في مقعد صدق عند مليك مقتدر
- تفسير: وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق
- تفسير: قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين
- تفسير: قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب
- تفسير: يوم تمور السماء مورا
- تفسير: وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا
- تفسير: وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب