تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المعارج: 16] .
﴿ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴾
﴿ نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ﴾
[ سورة المعارج: 16]
القول في تفسير قوله تعالى : نـزاعة للشوى ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : نـزاعة للشوى
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء، إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب، تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا، وترك طاعة الله ورسوله، وجمع المال، فوضعه في خزائنه، ولم يؤدِّ حق الله فيه.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
تفصل جلدة الرأس فصلًا شديدًا من شدة حرّها واشتعالها.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 16
«نزاعة للشوى» جمع شواة وهي جلدة الرأس.
تفسير السعدي : نـزاعة للشوى
[ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى }- أي: للأعضاء الظاهرة والباطنة من شدة عذابها .
تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة المعارج
( نزاعة للشوى ) قرأ حفص عن عاصم " نزاعة " نصب على الحال والقطع ، وقرأ الآخرون بالرفع أي هي نزاعة للشوى ، وهي [ الأطراف ] اليدان والرجلان [ وسائر ] الأطراف .
قال مجاهد : لجلود الرأس .
وروى إبراهيم بن مهاجر عنه : [ تنزع ] اللحم دون العظام .
قال مقاتل : تنزع النار الأطراف فلا تترك لحما ولا جلدا .
وقال الضحاك : تنزع الجلد واللحم عن العظم .
وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : العصب والعقب .
وقال الكلبي : لأم الرأس تأكل الدماغ كله ثم يعود كما كان ، ثم تعود لأكله فذلك دأبها .
وقال قتادة : لمكارم خلقه وأطرافه .
قال أبو العالية : لمحاسن وجهه .
وقال ابن [ جرير ] " الشوى " جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا يقال : رمى فأشوى إذا أصاب الأطراف ولم يصب المقتل .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والتي من صفاتها كونها نَزَّاعَةً لِلشَّوى.. أى: قلاعة لجلدة الرأس وأطراف البدن، كاليد والرجل، ثم تعود هذه الجلدة والأطراف كما كانت.
فقوله: نَزَّاعَةً صيغة مبالغة من النزع بمعنى القلع والفصل.
والشوى: جمع شواة- بفتح الشين-، وهي من جوارح الإنسان ما لم يكن مقتلا، مثل اليد والرجل.
والجمع باعتبار ما لكل أحد من جوارح وأطراف.
يقال: فلان رمى فأشوى، إذا لم يصب مقتلا ممن رماه.
وقيل: الشواة: جلدة الرأس.
والجمع باعتبار كثرة الناس.
نـزاعة للشوى: تفسير ابن كثير
نزاعة للشوى } قال ابن عباس ومجاهد : جلدة الرأس . وقال العوفي ، عن ابن عباس : { نزاعة للشوى } الجلود والهام . وقال مجاهد : ما دون العظم من اللحم . وقال سعيد بن جبير : العصب ، والعقب . وقال أبو صالح : { نزاعة للشوى } يعني : أطراف اليدين والرجلين . وقال أيضا : نزاعة لحم الساقين . وقال الحسن البصري وثابت البناني : { نزاعة للشوى } أي: مكارم وجهه . وقال الحسن أيضا : تحرق كل شيء فيه ، ويبقى فؤاده يصيح . وقال قتادة : { نزاعة للشوى } أي: نزاعة لهامته ومكارم وجهه وخلقه وأطرافه . وقال الضحاك : تبري اللحم والجلد عن العظم ، حتى لا تترك منه شيئا . وقال ابن زيد : الشوى : الآراب العظام ، فقوله : نزاعة ، قال : تقطع عظامهم ، ثم يجدد خلقهم وتبدل جلودهم .
تفسير القرطبي : معنى الآية 16 من سورة المعارج
نزاعة للشوى قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم في رواية أبي بكر عنه والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي " نزاعة " بالرفع .
وروى أبو عمرو عن عاصم " نزاعة " بالنصب .
فمن رفع فله خمسة أوجه : أحدها أن تجعل " لظى " خبر إن وترفع " نزاعة " بإضمار هي ; فمن هذا الوجه يحسن الوقف على " لظى " .
والوجه الثاني أن تكون " لظى " و " نزاعة " خبران لإن .
كما تقول : إنه خلق مخاصم .
والوجه الثالث أن تكون " نزاعة " بدلا من " لظى " و " لظى " خبر إن .
والوجه الرابع أن تكون " لظى " بدلا من اسم إن و " نزاعة " خبر إن .
والوجه الخامس : أن يكون الضمير في " إنها " للقصة ، " لظى " مبتدأ و " نزاعة " خبر الابتداء ، والجملة خبر إن ، والمعنى أن القصة والخبر " لظى نزاعة للشوى " ومن نصب " نزاعة " حسن له أن يقف على " لظى " وينصب " نزاعة " على القطع من " لظى " إذ كانت نكرة متصلة بمعرفة .
ويجوز نصبها على الحال المؤكدة ; كما قال : وهو الحق مصدقا .
ويجوز أن تنصب على معنى أنها تتلظى نزاعة ; أي في حال نزعها للشوى .
والعامل فيها ما دل عليه الكلام من معنى التلظي .
ويجوز أن يكون حالا ; على أنه حال للمكذبين بخبرها .
ويجوز نصبها على القطع ; كما تقول : مررت بزيد العاقل الفاضل .
فهذه خمسة أوجه للنصب أيضا .
والشوى : جمع شواة وهي جلدة الرأس .
قال الأعشى :قالت قتيلة ما له قد جللت شيبا شواتهوقال آخر :لأصبحت هدتك الحوادث هدة لها فشواة الرأس باد قتيرهاالقتير : الشيب .
وفي الصحاح : " والشوى : جمع شواة وهي جلدة الرأس " .
والشوى : اليدان والرجلان والرأس من الآدميين ، وكل ما ليس مقتلا .
يقال : رماه فأشواه إذا لم يصب المقتل .
قال الهذلي :فإن من القول التي لا شوى لها إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتهايقول : إن من القول كلمة لا تشوي ، ولكن تقتل .
قال الأعشى :قالت قتيلة ما له قد جللت شيبا شواتهقال أبو عبيد : أنشدها أبو الخطاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له : " صحفت ! إنما هو سراته ; أي نواحيه ، فسكت أبو الخطاب ثم قال لنا : بل هو صحف ، إنما هو شواته " .
وشوى الفرس : قوائمه ; لأنه يقال : عبل الشوى ، ولا يكون هذا للرأس ; لأنهم وصفوا الخيل بإسالة الخدين وعتق الوجه وهو رقته .
والشوى : رذال المال .
والشوى : هو الشيء الهين اليسير .
وقال ثابت البناني والحسن : نزاعة للشوى أي لمكارم وجهه .
أبو العالية : لمحاسن وجهه .
قتادة : لمكارم خلقته وأطرافه .
وقال الضحاك : تفري اللحم والجلد عن العظم حتى لا تترك منه شيئا .
وقال الكسائي : هي المفاصل .
وقال بعض الأئمة : هي القوائم والجلود .
قال امرؤ القيس :سليم الشظى عبل الشوى شنج النسا له حجبات مشرفات على الفالوقال أبو صالح : أطراف اليدين والرجلين .
قال الشاعر :إذا نظرت عرفت الفخر منها وعينيها ولم تعرف شواهايعني أطرافها .
وقال الحسن أيضا : الشوى الهام .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون
- تفسير: قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
- تفسير: حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا
- تفسير: خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من
- تفسير: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين
- تفسير: وظل من يحموم
- تفسير: قل أعوذ برب الفلق
- تفسير: وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال ياقوم اتبعوا المرسلين
- تفسير: نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد
- تفسير: وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب