1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ البلد: 16] .

  
   

﴿ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴾
[ سورة البلد: 16]

القول في تفسير قوله تعالى : أو مسكينا ذا متربة ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أو مسكينا ذا متربة


أو إطعام في يوم ذي مجاعة شديدة، يتيمًا من ذوي القرابة يجتمع فيه فضل الصدقة وصلة الرحم، أو فقيرًا معدمًا لا شيء عنده.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أو فقيرًا ليس له شيء يملكه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 16


«أو مسكينا ذا متربة» لصوق بالتراب لفقره، وفي قراءة بدل الفعلين مصدران مرفوعان مضاف الأول لرقبة وينون الثاني فيقدر قبل العقبة اقتحام، والقراءة المذكورة بيانه.

تفسير السعدي : أو مسكينا ذا متربة


{ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ }- أي: قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة البلد


"أو مسكيناً ذا متربة"، قد لصق بالتراب من فقره وضره.
وقال مجاهد عن ابن عباس: هو المطروح في التراب لا يقه شيء.
و المتربة مصدر ترب يترب ترباً ومتربة، إذا افتقر.

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ.
أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ بيان لفضيلة ثالثة من الفضائل التي تؤدى إلى رضا الله-تبارك وتعالى-.
وقوله: يَتِيماً منصوب على أنه مفعول به لقوله «إطعام» أو أطعم على القراءة الثانية.
واليتيم: هو الشخص الذي مات أبوه وهو صغير..والمقربة: بمعنى القرابة، مصدر ميمى، من قرب فلان من فلان، إذا كان بينهما نسب قريب..والمتربة: الحاجة والافتقار الشديد، مصدر ميمى من ترب الرجل- كطرب- إذا افتقر، حتى لكأنه قد لصق بالتراب من شدة الفقر، وأنه ليس له مأوى سوى التراب.
وأما قولهم: أترب فلان، فمعناه استغنى، حتى لكأن ماله قد صار كالتراب من كثرته.
أى: اقتحام العقبة من أكبر مظاهره: فك الرقاب، وإطعام الطعام لليتامى الأقارب، وللمساكين المحتاجين إلى العون والمساعدة.
وخص- سبحانه - الإطعام بكونه في يوم ذي مجاعة، لأن إخراج المال في وقت القحط، أثقل على النفس، وأوجب لجزيل الأجر، كما قال-تبارك وتعالى-: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ.
وقيد- سبحانه - اليتيم بكونه ذا مقربة، لأنه في هذه الحالة يكون له حقان: حق القرابة، وحق اليتم، ومن كان كذلك فهو أولى بالمساعدة من غيره.

أو مسكينا ذا متربة: تفسير ابن كثير


وقوله : { أو مسكينا ذا متربة } أي: فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب ، وهو الدقعاء أيضا .
قال ابن عباس : { ذا متربة } هو المطروح في الطريق الذي لا بيت له ، ولا شيء يقيه من التراب - وفي رواية : هو الذي لصق بالدقعاء من الفقر والحاجة ، ليس له شيء - وفي رواية عنه : هو البعيد التربة .
قال ابن أبي حاتم : يعني الغريب عن وطنه .
وقال عكرمة : هو الفقير المديون المحتاج .
وقال سعيد بن جبير : هو الذي لا أحد له .
وقال ابن عباس ، وسعيد ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان : هو ذو العيال .
وكل هذه قريبة المعنى .

تفسير القرطبي : معنى الآية 16 من سورة البلد


قوله تعالى : أو مسكينا ذا متربة أي لا شيء له ، حتى كأنه قد لصق بالتراب من الفقر ، ليس له مأوى إلا التراب .
قال ابن عباس : هو المطروح على الطريق ، الذي لا بيت له .
مجاهد : هو الذي لا يقيه من التراب لباس ولا غيره .
وقال قتادة : إنه ذو العيال .
عكرمة : المديون .
أبو سنان : ذو الزمانة .
ابن جبير : الذي ليس له أحد .
وروى عكرمة عن ابن عباس : ذو المتربة البعيد التربة يعني الغريب البعيد عن وطنه .
وقال أبو حامد الخارزنجي : المتربة هنا : من التريب وهي شدة الحال .
يقال ترب : إذا افتقر .
قال الهذلي :وكنا إذا ما الضيف حل بأرضنا سفكنا دماء البدن في تربة الحالوقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي : ( فك ) بفتح الكاف ، على الفعل الماضي .
( رقبة ) نصبا لكونها مفعولا ( أو أطعم ) بفتح الهمزة ونصب الميم ، من غير ألف ، على الفعل الماضي أيضا لقوله : ثم كان من الذين آمنوا فهذا أشكل ب فك أو إطعام .
وقرأ الباقون : فك رفعا ، على أنه مصدر فككت .
رقبة خفض بالإضافة .
أو إطعام بكسر الهمزة وألف ورفع الميم وتنوينها على المصدر أيضا .
واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ; لأنه تفسير لقوله تعالى : وما أدراك ما العقبة ؟ ثم أخبره فقال : فك رقبة أو إطعام .
المعنى : اقتحام العقبة : فك رقبة أو إطعام .
ومن قرأ بالنصب فهو محمول على المعنى أي ولا فك رقبة ، ولا أطعم في يوم ذا مسغبة فكيف يجاوز العقبة .
وقرأ الحسن وأبو رجاء : ذا مسغبة بالنصب على أنه مفعول إطعام أي يطعمون ذا مسغبة ويتيما بدل منه .
الباقون ذي مسغبة فهو صفة ليوم .
ويجوز أن يكون قراءة النصب صفة لموضع الجار والمجرور ; لأن قوله : في يوم ظرف منصوب الموضع ، فيكون وصفا له على المعنى دون اللفظ .

﴿ أو مسكينا ذا متربة ﴾ [ البلد: 16]

سورة : البلد - الأية : ( 16 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 594 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين
  2. تفسير: وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال
  3. تفسير: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
  4. تفسير: إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى
  5. تفسير: ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون
  6. تفسير: قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
  7. تفسير: فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم
  8. تفسير: إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم
  9. تفسير: وسيرت الجبال فكانت سرابا
  10. تفسير: يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور

تحميل سورة البلد mp3 :

سورة البلد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البلد

سورة البلد بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة البلد بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة البلد بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة البلد بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة البلد بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة البلد بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة البلد بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة البلد بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة البلد بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة البلد بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب