1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الإسراء: 19] .

  
   

﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا﴾
[ سورة الإسراء: 19]

القول في تفسير قوله تعالى : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن


ومَن قصد بعمله الصالح ثواب الدار الآخرة الباقية، وسعى لها بطاعة الله تعالى، وهو مؤمن بالله وثوابه وعظيم جزائه، فأولئك كان عملهم مقبولا مُدَّخرًا لهم عند ربهم، وسيثابون عليه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ومن قصد ثواب الآخرة بأعمال البر، وسعى لها سعيها الخالي من الرياء والسمعة، وهو مؤمن بما أوجب الله الإيمان به، فأولئك المتصفون بتلك الصفات كان سعيهم مقبولًا عند الله، وسيجازيهم عليه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19


«ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها» عمل عملها اللائق بها «وهو مؤمن» حال «فأولئك كان سعيهم مشكورا» عند الله أي مقبولاً مثابا عليه.

تفسير السعدي : ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن


{ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ } فرضيها وآثرها على الدنيا { وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا } الذي دعت إليه الكتب السماوية والآثار النبوية فعمل بذلك على قدر إمكانه { وَهُوَ مُؤْمِنٌ } بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.{ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا }- أي: مقبولا منمى مدخرا لهم أجرهم وثوابهم عند ربهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الإسراء


( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها ) عمل عملها ، وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ( مقبولا ).

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقوله- سبحانه -: وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً بيان لحسن عاقبة المؤمنين الصادقين بعد بيان سوء عاقبة المؤثرين لمتع الدنيا وشهواتها.
أى: ومن أراد بقوله وعمله ثواب الدار الآخرة، وما فيها من عطاء غير مقطوع، وسعى لهذه الدار سعيها الذي يوصله إلى مرضاة الله-تبارك وتعالى- حالة كونه مؤمنا بالله-تبارك وتعالى- وبكل ما يجب الإيمان به، فَأُولئِكَ الذي فعلوا ذلك، كانَ سَعْيُهُمْ للدار الآخرة سعيا مَشْكُوراً: من الله-تبارك وتعالى-، حيث يقبله- سبحانه - منهم، ويكافئهم عليه بما يستحقون من ثواب لا يعلم مقداره إلا هو- سبحانه - وعبر- عز وجل - بالسعي عن أعمالهم الصالحة، للإشعار بجدهم وحرصهم على أداء ما يرضيه-تبارك وتعالى- بدون إبطاء أو تأخير، إذ السعى يطلق على المشي الذي تصاحبه السرعة.
وأشار- سبحانه - إليهم بأولئك، للإشعار بعلو درجاتهم وسمو مراتبهم.
قال بعض العلماء ما ملخصه: وفي الآية الدليل الواضح على أن الأعمال الصالحة لا تنفع إلا مع الإيمان بالله-تبارك وتعالى- لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة.
ولذا قال- سبحانه -: وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ ...
وقد أوضح- سبحانه - هذا في آيات كثيرة، منها قوله-تبارك وتعالى-: مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً....ومفهوم هذه الآية وأمثالها، أن غير المؤمن إذا قدم عملا صالحا في الدنيا لا ينفعه في الآخرة لفقد شرط الإيمان، قال-تبارك وتعالى-: وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً.
وروى الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة.
وأما الكافر فيطعم بحسناته ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها» .

ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن: تفسير ابن كثير


وقوله : { ومن أراد الآخرة } أي: أراد الدار الآخرة وما فيها من النعيم والسرور { وسعى لها سعيها } أي: طلب ذلك من طريقه وهو متابعة الرسول } وهو مؤمن } أي: وقلبه مؤمن ، أي: مصدق بالثواب والجزاء { فأولئك كان سعيهم مشكورا }

تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الإسراء


ومن أراد الآخرة أي الدار الآخرة .
وسعى لها سعيها أي عمل لها عملها من الطاعات .
وهو مؤمن لأن الطاعات لا تقبل إلا من مؤمن .
فأولئك كان سعيهم مشكورا أي مقبولا غير مردود .
وقيل : مضاعفا ; أي تضاعف لهم الحسنات إلى عشر ، وإلى سبعين وإلى سبعمائة ضعف ، وإلى أضعاف كثيرة ; كما روي عن أبي هريرة وقد قيل له : أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألف ألف حسنة ؟ فقال سمعته يقول : إن الله ليجزي على الحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة .

﴿ ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ﴾ [ الإسراء: 19]

سورة : الإسراء - الأية : ( 19 )  - الجزء : ( 15 )  -  الصفحة: ( 284 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث
  2. تفسير: من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب
  3. تفسير: وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه
  4. تفسير: وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير
  5. تفسير: نحن خلقناهم وشددنا أسرهم وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا
  6. تفسير: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من
  7. تفسير: سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا
  8. تفسير: يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون
  9. تفسير: وتحبون المال حبا جما
  10. تفسير: يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما

تحميل سورة الإسراء mp3 :

سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء

سورة الإسراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الإسراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الإسراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الإسراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الإسراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الإسراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الإسراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الإسراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الإسراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الإسراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب