1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحاقة: 19] .

  
   

﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ﴾
[ سورة الحاقة: 19]

القول في تفسير قوله تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا


فأمَّا من أُعطي كتاب أعماله بيمينه، فيقول ابتهاجًا وسرورًا: خذوا اقرؤوا كتابي، إني أيقنت في الدنيا بأني سألقى جزائي يوم القيامة، فأعددت له العدة من الإيمان والعمل الصالح، فهو في عيشة هنيئة مرضية، في جنة مرتفعة المكان والدرجات، ثمارها قريبة يتناولها القائم والقاعد والمضطجع. يقال لهم: كلوا أكلا واشربوا شربًا بعيدًا عن كل أذى، سالمين من كل مكروه؛ بسبب ما قدَّمتم من الأعمال الصالحة في أيام الدنيا الماضية.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فأما من أُعْطِي كتاب أعماله بيمينه فهو يقول من السرور والبهجة: خذوا اقرؤوا كتاب أعمالي.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19


«فأما من أوتيَ كتابه بيمينه فيقول» خطابا لجماعته لما سر به «هاؤمُ» خذوا «اقرؤوا كتابيه» تنازع فيه هاؤم واقرءُوا.

تفسير السعدي : فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا


وهؤلاء هم أهل السعادة يعطون كتبهم التي فيها أعمالهم الصالحة بأيمانهم تمييزا لهم وتنويها بشأنهم ورفعا لمقدارهم، ويقول أحدهم عند ذلك من الفرح والسرور ومحبة أن يطلع الخلق على ما من الله عليه به من الكرامة: { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }- أي: دونكم كتابي فاقرأوه فإنه يبشر بالجنات، وأنواع الكرامات، ومغفرة الذنوب، وستر العيوب.

تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الحاقة


وذلك قوله - عز وجل - : ( فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ) تعالوا اقرءوا كتابيه الهاء في " كتابيه " هاء الوقف .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


والفاء في قوله-تبارك وتعالى-: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ.. لتفصيل ما يترتب على العرض والحساب من جزاء.
والمراد بكتابه: ما سجلته الملائكة عليه من أعمال في الدنيا، والمراد بيمينه: يده اليمنى، لأن من يعطى كتابه بيده اليمنى، يكون هذا الإعطاء دليلا على فوزه ونجاته من العذاب.
والعرب يذكرون التناول باليمين، على أنه كناية عن الاهتمام بالشيء المأخوذ، وعن الاعتزاز به، ومنه قول الشاعر:إذا ما راية رفعت لمجد ...
تلقاها عرابة باليمينوجملة فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ جواب «أما» - ولفظ «هاؤم» هنا:اسم فعل أمر.
بمعنى: خذوا، والهاء في قوله «كتابيه وحسابيه» وما ماثلهما للسكت، والأصل كتابي وحسابي فأدخلت عليهما هاء السكت لكي تظهر فتحة الياء.
والمعنى في هذا اليوم يعرض كل إنسان للحساب والجزاء، ويؤتى كل فرد كتاب أعماله، فأما من أعطى كتاب أعماله بيمينه، على سبيل التبشير والتكريم، فَيَقُولُ على سبيل البهجة والسرور لكل من يهمه أن يقول له: هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ أى: هذا هو كتابي فخذوه واقرءوه فإنكم ستجدونه مشتملا على الإكرام لي، وتبشيرى بالفوز الذي هو نهاية آمالى، ومحط رجائي.

فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا: تفسير ابن كثير


يخبر تعالى عن سعادة من أوتي كتابه يوم القيامة بيمينه ، وفرحه بذلك ، وأنه من شدة فرحه يقول لكل من لقيه : { هاؤم اقرءوا كتابيه } أي: خذوا اقرؤوا كتابيه ; لأنه يعلم أن الذي فيه خير وحسنات محضة ; لأنه ممن بدل الله سيئاته حسنات .
قال عبد الرحمن بن زيد : معنى : { هاؤم اقرءوا كتابيه } أي: ها اقرؤوا كتابيه ، و " ؤم " زائدة . كذا قال ، والظاهر أنها بمعنى : هاكم .
وقد قال ابن أبى حاتم حدثنا : بشر بن مطر الواسطي ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال : المؤمن يعطى كتابه [ بيمينه ] في ستر من الله ، فيقرأ سيئاته ، فكلما قرأ سيئة تغير لونه حتى يمر بحسناته فيقرؤها ، فيرجع إليه لونه . ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات ، قال : فعند ذلك يقول : { هاؤم اقرءوا كتابيه }
وحدثنا أبي ، حدثنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة ، حدثنا روح بن عبادة ، حدثنا موسى بن عبيدة ، أخبرني عبد الله بن عبد الله بن حنظلة - غسيل الملائكة - قال : إن الله يقف عبده يوم القيامة فيبدي سيئاته في ظهر صحيفته ، فيقول له : أنت عملت هذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، فيقول له : إني لم أفضحك به ، وإني قد غفرت لك ، فيقول عند ذلك : { هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه } حين نجا من فضحه يوم القيامة .
وقد تقدم في الصحيح حديث ابن عمر حين سئل عن النجوى ، فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يدني الله العبد يوم القيامة ، فيقرره بذنوبه كلها ، حتى إذا رأى أنه قد هلك قال الله : إني سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته بيمينه ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين } [ هود : 18 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الحاقة


قوله تعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه إعطاء الكتاب باليمين دليل على النجاة .
وقال ابن عباس : أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب ، وله شعاع كشعاع الشمس .
قيل له : فأين أبو بكر ؟ فقال : هيهات هيهات ! زفته الملائكة إلى الجنة .
ذكره الثعلبي .
وقد ذكرناه مرفوعا من حديث زيد بن ثابت بلفظه ومعناه في كتاب " التذكرة " .
والحمد لله .
فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه أي يقول ذلك ثقة بالإسلام وسرورا بنجاته ; لأن اليمين عند العرب من دلائل الفرح ، والشمال من دلائل الغم .
قال الشاعر :أبيني أفي يمنى يديك جعلتني فأفرح أم صيرتني في شمالكومعنى : هاؤم تعالوا ; قاله ابن زيد .
وقال مقاتل : هلم .
وقيل : أي خذوا ; ومنه : الخبر في الربا " إلا هاء وهاء " أي يقول كل واحد لصاحبه : خذ .
قال ابن السكيت والكسائي : العرب تقول : هاء يا رجل اقرأ ، وللاثنين هاؤما يا رجلان ، وهاؤم يا رجال ، وللمرة هاء ( بكسر الهمزة ) وهاؤما وهاؤمن .
والأصل هاكم فأبدلت الهمزة من الكاف ; قال القتيبي .
وقيل : إن " هاؤم " كلمة وضعت لإجابة الداعي عند النشاط والفرح .
روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ناداه أعرابي بصوت عال فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم " هاؤم " يطول صوته .
وكتابيه منصوب ب " هاؤم " عند الكوفيين .
وعند البصريين ب " اقرءوا " لأنه أقرب العاملين .
والأصل " كتابي " فأدخلت الهاء لتبين فتحة الياء ، وكان الهاء للوقف ، وكذلك في أخواته : حسابيه ، و ماليه ، و سلطانيه وفي القارعة ماهيه .
وقراءة العامة بالهاء فيهن في الوقف والوصل معا ; لأنهن وقعن في المصحف بالهاء فلا تترك .
واختار أبو عبيد أن يتعمد الوقف عليها ليوافق اللغة في إلحاق الهاء في السكت ويوافق الخط .
وقرأ ابن محيصن ومجاهد وحميد ويعقوب بحذف الهاء في الوصل وإثباتها في الوقف فيهن جمع .
ووافقهم حمزة في ماليه وسلطانيه ، و ماهيه في القارعة .
وجملة هذه الحروف سبعة .
واختار أبو حاتم قراءة يعقوب ومن معه اتباعا للغة .
ومن قرأهن في الوصل بالهاء فهو على نية الوقف .

﴿ فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه ﴾ [ الحاقة: 19]

سورة : الحاقة - الأية : ( 19 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 567 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب
  2. تفسير: وتوكل على العزيز الرحيم
  3. تفسير: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
  4. تفسير: إنك ميت وإنهم ميتون
  5. تفسير: الله الذي خلق السموات والأرض وأنـزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم
  6. تفسير: ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان
  7. تفسير: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن
  8. تفسير: فذوقوا فلن نـزيدكم إلا عذابا
  9. تفسير: ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون
  10. تفسير: ويتجنبها الأشقى

تحميل سورة الحاقة mp3 :

سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة

سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحاقة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحاقة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحاقة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحاقة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحاقة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحاقة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحاقة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب